أهالى الشهداء
السويس – محمد كمال ورأفت إدوارد
قام أهالى وأسر شهداء 25 يناير بقطع طريق السويس القاهرة بعد عودتهم من محكمة الجنايات بالتجمع الخامس، احتجاجاً على إخلاء سبيل الضباط المتهمين وتأجيل محاكمتهم إلى سبتمبر القادم.
وقد تضامن أهالى السويس مع أهالى الشهداء وذهب عدد كبير منهم إلى طريق السويس القاهرة بالقرب من منطقة عجرود، وعلى الجانب الآخر شهد الطريق شللا تاما فى الحركة المرورية وتكدس عدد كبير من السيارات.
وكان أول رد فعل عقب إعلان الإفراج عن المتهمين بقتل ثوار السويس بكفالة 10 آلاف جنية وتأجيل نظر القضية إلى 14 سبتمبر القادم، هدد أهالى الشهداء والمصابين بالسويس بأخذ القصاص وحق أبنائهم من قتلتهم بأيديهم وليس بالمحاكمة.
وقال على الجنيدى، والد الشهيد إسلام الجنيدى والمتحدث باسم الشهداء والمصابين لـ اليوم السابع": "السويس لن تنام بعد اليوم" وهدد بتصعيد الموقف لأخذ حق الشهداء ومصابى الثورة من جميع المتهمين ورفض الإفصاح عما سيقومون به، وقال بالنص: "الرد سيكون فى الشارع"، وقال منذ أشهر قليلة رفضت المحكمة الإفراج عن هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى بكفالة مليون جنيه فى تهمة قتل مطربة، والآن المحكمة أفرجت عن المتهمين بقتل الشهداء بكفالة 10 آلاف جنيه، مطالبا بالتدخل العادل لمحاسبة هؤلاء القتلة.
وأشار الجنيدى إلى أننا كنا نطالب بنقل محاكمة القتلة من القاهرة إلى السويس، والآن نتظلم من هذا الإفراج، واختتم الجنيدى قائلاً: "لن نسكت على هذا القرار"، يذكر أن السويس قد شهدت خلال الأيام الماضية عددا كبيرا من الوقفات الاحتجاجية تطالب بسرعة محاكمة قتلت الشهداء بالسويس.