لســـــت أدرى
لمــــاذا يسكـــننــــى الحــــــزن حيـــــن تـــغيـــــب
تختبــــئ بسمـــتـــى خلـــف الأفـــق
فــلا يقـــوى الصبــاح علــى كشفهـــا … ولا الليــــل يحيـــيــــهـــــا
تـــلامس دمعتــى خــدى … فــأمسحهــا … خـــوفـــا أن يشعـــــر بــــى أحــــد
أو تتجمـــد علــى عتبــات وجنتـــى البـــارده فـــى غيـــابك … فتـفــضحــــنـــى
لســـــــت أدرى
لمـــــاذا تــضيـــق بــى الـــدنيـــا …. فتـــخنقـــنــــى
تتصــارع أنفــاســـى معـــى … تـــأبـــى الخـــروج
تعيســـــه هـــى حيــــاتى وأنـــــت بـــعيـــــــــد
وهــــل تعـــاستـــى تعنـــى … أنــــك حـــبـيبـــــــى …؟؟!
ربمـــا نحــن نكتشــــف حبنـــا فــى لحظـــات كـــهـــــذه
فــلــو كنـــت قــــربـــى … مــاشعــــرت بــأثــــر ابتعـــــادك
لـــو رأيتــك كــل يـــوم … لاعتــدت رؤيـــاك … وأخطـــأت الحكــــم علــى مشــــاعــــرى
غيــــابـــك وحــــزنـــى علـــى هــذا الغيــــاب يعنـــى أنـنــى … أحـــــــــبــــــــك
نــــــــعــــــــــــم أحـــــــــــبـــــــــــك ….
فقـــد جــربـــت قبـــلك فـــراق كثيــــرين … لكــــن أثــر ذلك فــى نفســــى
لـــم يكـــن ســـوى جـــــزء صغيــــر ممـــا يحــــدث لــــى مـــــعـــــك
فــأرجـــوك عـــــد قـــــريبـــــــا
لأننـــى الآن تعلمـــــت كــيـــف أتصــــــرف ومـــاذا أقــــول
عــــــــــد … ولا تبتعـــــد ثـــــــانيــــه
قـــــد حــــــــان وقـــــــت ظهـــور الــشمـــس
حــــــــــان وقـــــــت استيقـــــاظ الــــزهـــــــــــور