ومازلت تسألني .... هل تحبيني ؟!
************************
أتحداك أن تجد إمرأة مثلى تحمل فى قلبها كل هذا الحنين
أتحدى أن تجد قلباً كمثلُ قلبي ترتاح بداخله وتمحو آلام السنين
فلماذا تريد أن تعرف كم أنا أحبك
وأنت تعلم أن ضعفي يبدأ كلما أراك
عندما أسمع همسك .. عندما تحتضني بعينيك
أنت دائماً تسألني حتى تشبع رغبتك
فضحك قلبي من سؤالك
فقلت لي ...
أتسخري من مشاعري
ومن لهفة شوقي إليكِ
وتسألني
لماذا تسخرين عندما أسألك عن حبي ...؟
هل مازلت تحبيني
ومن العشق تبادليني
أم كرهتي حبي ... ولا تخبريني
إنتظر ......
برغم حبي وشوقي إليك تسألني دائماً بنبرة عتاب
فـانتظر قليلاً وسوف تعرف .... الجواب
إليك ياحبيبي ....
عندما تملك أركاني
وتشبع حبي ووجداني
يمتلك حبك مدينتي
ويظل هو أجمل أحلامي
تمنيت أن أكون أميرة مملكتك
ومن همس مشاعري تسمع ألحاني
نذوب من العشق والحب والهيامِ
أرتدي ثياب السعادة كلما رأيتك ... وأنسى كل أحزاني
من أجلك صنعت مملكتي
وأسكنتك وحدك بداخلها
وتمنيت أن أكون أميرةً لك وحدك وأنت تكون أميرها
ونبتعد عن العذاب وعن لحظات العناد والعتاب
ولكن مازلت تسألني .. وتنتظر دائماً الجواب
قال ...
حبيبتي إنتظريني
لا تغادري وتتركيني
أني أحبك كثيراً
وأسعد دائماً ... عندما بحبك تخبريني
أصبحت مجنون عشقك
فأرجوكِ حبيبتي .... لا تلوميني
قلت ....
حبيبي أنت تعلم أني أحبك وأعشقك وأهواك
وأبجدية حروف عشقي بدأت عندما عانقت هواك
فانسى سؤال عقلك وأشعر برعشة قلبي ...
وأنت تعلم وحدك أني ... لن أنساك
حبيبتي أني أحبك ... ولكن ... أما زلتِ تحبيني ؟؟؟
صمت لساني للحظه ثم عاد قائلاً ....
نعم .... و أذوب شوقاً و حنين
فلا تسألني عن حبك .