بدأت شركة سكايب ببيع خدمة اتصال عبر الانترنت تتيح لمتصفحي الانترنت الاتصال من كمبيوتراتهم إلى أي هاتف عادي في أي مكان في العالم.
وتسمى الخدمة الجديدة سكايب أوت SkypeOut وتستدعي تنزيل البرنامج وفتح حساب بحوالي 10 يورو وتحتسب رسوم الاتصال حسب البلد الذي تتصل منه والبلد الذي تتصل به.
وبقيت المكالمات بين أجهزة المساعد الشخصي والكمبيوتر مجانية. وتختلف خدمة سكايب في أنها لا تعتمد على أجهزة خادم بل على تقنية قرين لقرين peer-to-peer (وبذلك تحافظ الخدمة على ذات الكلفة مهما زاد عدد المشتركين، وهي ناحية ترعب شركات الهاتف) هي ذات التقنية التي طورتها الشركة لبرنامج كازا.
وكانت شركة سكايب قد أطلقت برنامجا يدعى PocketSkype ليقدم اتصالات هاتفية عبر الشبكات اللاسلكية واي فاي.
ويعمل البرنامج مع نظام التشغيل الخاص بالأجهزة المحمولة من مايكروسوفت وهو Pocket PC 2003، وتتوفر أجهزة من هذه الفئة تحمل مزايا الشبكات اللاسلكية واي فاي من طرز توشيبا وغيرها، ويفترض أن يتوفر فيها تجهيزات الهاتف الجوال.
ويمكن لمستخدمي هذه الاجهزة إجراء مكالمات هاتفية مجانية (عدا عن كلفة الاتصال اللاسلكي بالإنترنت) لكل أنحاء العالم بتقنية المهاتفة عبر الإنترنت في حال تمكنهم من الاتصال من خلال تقنية واي فاي، ، كما يمكن للأجهزة المحمولة التي تعتمد على معايير الاتصال الخاصة بالهواتف الجوالة والتي تستخدم لتقنية GPRS للاتصال بالشبكة، أن تستفيد من خاصية إرسال الرسائل النصية القصيرة فقط حاليا، وتشترك في هذه الخاصية جميع إصدارات البرنامج.
جدير بالذكر أن الشركة كانت قد طرحت برنامجا للاتصال بين الكمبيوترات الدفترية والمكتبية المتصلة بالإنترنت باستخدام برنامج Skype.
وصرحت أن عدد من قاموا تحميل هذا البرنامج بلغ 9.5 مليون شخصا منذ إطلاقه في أغسطس من العام الماضي.
وقال متحدث باسم الشركة إن برنامجها الجديد للأجهزة المحمولة يفي بالوعود التي قطعتها الشركة على نفسها بتمكين مستخدمي هذه الأجهزة من إجراء المكالمات الهاتفية باستخدام شبكة الإنترنت.
وتنصح الشركة باستخدام البرنامج مع المساعدات الرقمية التي تحتوي معالج بسرعة 400 ميغاهيرتز لكي يتمكن المستخدم من الاستفادة من جميع الخصائص المتوفرة، لكن في واقع الأمر فإن عددا قليلا من مصنعي هذه الأجهزة يستخدم هذه المعالجات عالية السرعة. وتتنافس شركات الاتصالات الحالية مع الشركات المختصة بالمهاتفة عبر الإنترنت من خلال تقديمها خدمات اتصال عبر الإنترنت لمشتركيها بتكاليف منخفضة.
وتلقى هذه الخدمات إقبالا متزايدا من قبل المستخدمين، فقد أفادت دراسة أن نسبة 11% من الاتصالات الهاتفية التي يتم إجراءها حاليا، تكون من نوع الاتصال بتقنية الإنترنت.
|