بتـــــاريخ : 7/15/2011 11:28:45 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1150 0


    أفغانستان: تفجير انتحاري يستهدف مجلس عزاء أحمد ولي كرزاي

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : بي بي العربية | المصدر : www.bbc.co.uk

    كلمات مفتاحية  :

    كرزاي
    انسابت دموع الرئيس الأفغاني وهو يتقدم مشيعي نعش أخيه
    قال مسؤولون افغان إن تفجيرا انتحاريا وقع في المسجد الأحمر أثناء مراسم عزاء احمد ولي كرزاي أخي الرئيس الافغاني حامد كرزاي في قندهار.
    وأسفر التفجير عن مقتل ثلاثة اشخاص إلى جانب الشخص الإنتحاري وإصابة 15 آخرين حسبما أعلن توريالاي ويصا حاكم إقليم قندهار.
    وأوضح المسؤولون أن الشخص الإنتحاري قد أخفى المتفجرات في عمامته ثم فجرها على عتبه المسجد الأحمر الذي كانت تقام فيه المراسم. وقد أوقفت قوات الامن الإنتحاري على عتبة المسجد ولكنه سارع بتفجير العبوة الناسفة التي كانت في حوزته.
    ويقول مراسل بي بي سي في قندهار بلال سارواري إن إجراءات الأمن حول المسجد الأحمر لم تكن مشددة بالقدر الكافي وقت وقوع الإنفجار.
    وأوضح سارواري أن التقاليد القبلية تمنع تفتيش الضيوف القادمين لتقديم واجب العزاء ، كما قال شيوخ كثيرون من المشاركين في عزاء أحمد ولي كرزاي أنهم لم يخضعوا لتفتيش من أي نوع.
    واضاف سارواي أن وحدات من القوات الخاصة في الشرطة وصلت إلى قندهار وأن حالة من الوجوم والفزع تسود في شوارع المدينة.
     
    قبل ختام العزاء
    ولم يكن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي حاضرا وقت وقوع الإنفجار، حيث كان قد غادر قندهار قبل عقد مراسم عزاء أخيه، ولكن أربعة آخرين من إخوته كانوا حاضرين وعدد كبير من أفراد أسرة كرزاي وحاكم إقليم قندهار ، ولم يصب أحد منهم .
    واوضح متحدث باسم الداخلية الافغانية ان من بين الضحايا رئيس مجلس العلماء في ولاية قندهار الملا حكمة الله حكمة.
    وأكد مسؤولون أفغان أن عدد الضحايا والمصابين كان من الممكن أن يرتفع بصورة كبيرة لو أن منفذ التفجير نجح في الدخول إلى صحن المسجد أو لو كان قد وضع المتفجرات حول جسمه وليس في عمامته.
    ونقلت وكالة فرانس برس عن عضو في مجلس قندهار المحلي قوله ان "الانفجار كان انتحاريا ووقع داخل المسجد".
    واضاف المسؤول "كانت مراسم مجلس العزاء توشك على الانتهاء عندما وقع الانفجار".
    وكان احمد ولي كرزاي اخي الرئيس الافغاني قد اغتيل الثلاثاء عندما أطلق عليه حارسه الخاص النار في منزله في مدينة قندهار جنوبي البلاد.
    وشغل ولي كرزاي منصب رئيس المجلس المحلي في قندهار.
    ويعد ولي أحد السياسيين المثيرين للجدل في افغانستان، وينظر إليه البعض باعتباره مدافعا عن حقوق مجموعة البشتون العرقية، بينما يصفه معارضوه بأنه من أمراء الحرب ويقولون إنه ضالع في الفساد ومتورط بتجارة المخدرات كما ان له ميليشيا خاصة تحت امرته.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()