بتـــــاريخ : 7/19/2011 7:39:04 AM
الفــــــــئة
  • الرياضيـــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1118 0


    الحرب على إسرائيل !!!

    الناقل : The Princess | العمر :31 | الكاتب الأصلى : مصطفى الآغا | المصدر : www.kooora.com

    كلمات مفتاحية  :

    أعتقد أن زميلنا رئيس التحرير ماجد الخليفي قطب حاجبيه وهو يقرأ عنوان المقالة وربما قال في دواخله "

    يبدو أن مصطفى قد جن " فمن يستطيع من العرب الآن الحرب على إسرائيل وماعلاقة أسرائيل أساسا بالرياضة العربية ؟؟؟

    الجواب بسيط وهو أن يوم الأربعاء كان يوم بداية الحرب الرياضية الفلسطينية على محاولا إسرائيل طمس هوية كل ماهو فلسطيني ومحاولة حتى العبث بأرشيف الفيفا الذي يقول أن مصر لعبت مع منتخب بلد يحمل

    أسم فلسطين أولا في 16 مارس من عام 1934 وفازت 7/1 و4/1 حين تأهلت لكأس العالم الثانية في

    إيطاليا ... وحاولت أسرائيل بكل قوتها أن تمحو إسم فلسطين من الذاكرة لأنها " ككيان لم تكن قد اغتصبت أرضنا بعد لتتشكل عام 1945 " وفعلا تمكنت من ذلك قبل ان يعود الفيفا ويتراجع عن " خطيئته " ...

    وأمس شاهد العالم أول مباراة رسمية تنافسية على الأرض الفلسطينية بقدوم المنتخب التايلندي في تصفيات آسيا الأولمبية والأكيد أن هذه نتيجة المباراة لاتهمني لامن قريب ولا من بعيد ولكن مايهمني هو أن نتجند

    نحن العرب .. كل العرب .. ونساهم في خدمة القضية الفلسطينية التي تركناها لوحدها مؤخرا تنزع أشواكها بأيدي أهلها فإستشرس عليها الأسرائيليون وحتى العرب الذين وجهت لهم الدعوات للعب في فلسطين منهم من

    لبى الدعوة ومنهم من وصفها بالتطبيع مع أسرائيل فقال لنا رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض أنه تطبيع من السجين ضد سجانيه ولو لك أهل في السجل أفلا تزورهم وإن زرتهم فهل أنت تصاحب سجّانيهم ؟؟؟

    ثلاثة أرباع شباننا العرب يعرفون نمر ومقاسات أحذية نجومهم المفضلين ويعرفون كل شاردة وورادة عن اللاعب الفلاني الذي قص شعره والعلاني الذي حرد من مدربه وكم يقبض فلان وأين سهر علاّن ولكنهم قد

    لايعرفون شئيا عن فلسطين والرياضة الفلسطينية التي إن ساعدناها نكون قد مارسنا حربا ( سلمية ) ضد إسرائيل المعتدية والمغتصبة وكم تمنيت لو تبرع أي إتحاد عربي " غني " بمدرب عالمي للفلسطينيين

    وبتجهيزات للاعبين الذين يتم اعتقال نصفهم على الحواجز الإسرائيلية وبالتحديد لاعبي غزة حيث منعت اسرائيل خمسة منهم من مرافقة المنتخب إلى تايلند ...

    أرجو أن لايعتقد أي قارئ لهذه المقالة أنها مجرد صرخة في واد في عصر غيّرت فيه صرخات الشبان أنظمة عربية كانت عصية على التغيير وأتمنى فعلا أن أسمع مبادرة سخية تجاه فلسطين الأبيّة

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()