بتـــــاريخ : 7/20/2011 11:31:03 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1137 0


    لغز اختفاء 40 مليون دولار في ميدان التحرير !

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : كتب: محمد شعبان- محمد فتحي | المصدر : shabab.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :
    "صرفنا 40 مليون دولار على دعم الديمقراطية في مصر".. أتى هذا التصريح على لسان السفيرة الأمريكية وهو ما أثار حالة من الجدل داخل وخارج ميدان التحرير، وبدأ البعض يلقي الاتهامات على القوى السياسية المختلفة خاصة بعدما قيل أن الهدف غير المعلن من هذا التمويل الأمريكي
     
     
     

    كتب: محمد شعبان- محمد فتحي

    هو إجهاض الثورة وخلق الانقسام والصراعات بين القوى السياسية حتى تجد أمريكا الشخص الموالي لها ليتولى الحكم ليبقى سؤالا واحدا .. من تلقى هذا التمويل الأمريكي؟!
    أول من أثار هذه القضية هو اتحاد الثورة المصرية بميدان التحرير.. حيث يقول محمد علام- منسق الاتحاد-: الولايات المتحدة رصدت مبلغ قدره 105 مليون دولار تحت مسمى دعم الديمقراطية في مصر بعد ثورة يناير، وقد تم بالفعل إنفاق 40 مليون دولار أخذتها أحزاب وجمعيات أهلية وبعض الائتلافات والأحزاب الجديدة في ميدان التحرير، وكان الهدف منها إجهاض الثورة وليس دعمها، وذلك عن طريق تشجيع بعض القوى على الأخرى وإعلاء فصيل على آخر، حتى يحدث تشتت في القوى الثورية يؤدي إلي التناحر والصراع ما بين الثوار، وهذه المؤسسات التي استفادت من التمويل الأمريكي معروفة لدى بعض القوى الثورية، وسوف يكشف النقاب عنها خلال اليومين القادمين، ونظرا لموقف أمريكا الداعم لبطرس غالي عن طريق اعتباره مواطن أمريكي حيث تدخلت لمنع القبض عليه في بريطانيا لأنه يحمل جواز سفر أمريكي، وبسبب هذا التدخل كنا قد أعلنا عن تنظيم مسيرة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية، ولكن عدلنا عن هذه الخطوة واكتفينا بإصدار بيان للتنديد بالسياسة الأمريكية تجاه الثورة المصرية.
    ومن جهته يقول أحمد بكر- عضو اتحاد الثورة المصرية-: وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والسفيرة الأمريكية الجديدة في مصر آن باترسون قد أعلنتا عن صرف مبلغ 40 مليون دولار بالفعل، وكان الهدف الأساسي من هذا المبلغ هو إيجاد نظام موالي لأمريكا والصهيونية العالمية عن طريق تشجيع بعض الشخصيات والقوى السياسية القريبة أيدلوجيا من أمريكا، والمدهش في الأمر أن السفيرة الأمريكية قد أعلنت عن تلقي السفارة أكثر من 600 طلب تمويل من جهات مختلفة داخل مصر بعد ثورة يناير، وذلك دون أن يتم الإعلان عن هوية هذه الجهات التي من ضمنها بعض القوى التي تصف نفسها بالثورية وتتواجد في قلب ميدان التحرير، ولهذا بعد الكشف عن هذه الجهات التي تلقت التمويل الأمريكي سيكون الموقف هو طردهم من الاعتصام، كما ستقوم الجهات المسئولة بالتحقيق معها.


    ويضيف أحمد بكر قائلا: أمريكا تتدخل في الشأن المصري حاليا بشكل غير مباشر ويهمها بالدرجة الأولى أن تمتد الفترة الانتقالية في مصر، وأن يتم تأخير موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية لأطول فترة ممكنة حتى يتسنى لها أن تتدخل في صناعة نظام مباركي جديد،لأنها تعلم أن الانتخابات الحالية ستأتي بقوى لا ترتبط بها ولا تؤيدها.
    أما الشائع في الميدان الآن أن أصابع الاتهام تشير إلي أن المهندس ممدوح حمزة الذي يدعي الوطنية والثورية-على حد وصف الناس في الميدان- على رأس من حصل على هذه المبالغ، بجانب ما يقال بأن أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل حصل أيضا على جزء من هذه المبالغ، والرابط بين الاثنين هو أن أحمد ماهر يعمل عند المهندس ممدوح حمزة ويتقاضى راتبه بدون أن يعمل، كما أن البعض أكد لنا أن ممدوح حمزة يصرف مبالغ طائلة داخل الميدان، ويحضر على الأقل خمسة آلاف ساندويتش للمعتصمين، ويسعى إلي تعطيل الحياة السياسية لتحقيق مآرب أمريكا في تجهيز وصناعة نظام موالي لها على غرار النظام العراقي.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()