كان الصياد يطارد الثعلب و يتعقبه في الغابة ، و لم يجد الثعلب سوى الحطاب يتوسل إليه ن يخبئه. فأشار عليه الحطاب بالذهاب إلى كوخه و بعد قليل ظهر الصياد و سأل الحطاب إن كان قد رأى ثعلبا مر في الطريق فأجاب الحطاب "كلا!" لكنه و هو يتحدث ارتعشت أصابعه نحو المكان الذي يختبئ فيه الثعلب غير أن الصياد على كل حال لم يفهم الإشارة ، و عندما رأى الثعلب أن الصياد قد رجع إلى المدينة خرج من مخبئه دون أن ينبس ببنت شفه ، فوبخه الحطاب لأنه يريد أن يذهب دون أن ينطق بكلمة شكر أو عرفان . فقال الثعلب : " كنت في الواقع كنت أود أن أشكرك لو كانت أفعالك و شخصيتك قد اتفقت مع أقوالك".
المغزى الأخلاقي :
تستهدف الحكاية انتقاد أولئك الذين يعرضون عليك المساعدة و
يدلون بتصريحات طنانة و أقوال رنانة عن الفضيلة ، لكنهم يسلكون سلوك الأوغاد .
من حكايات الحكيم :
أيسوب
~
العبرة:
افعل ما تقول واذا لم تستطع القيام بالفعل فلا تقدم يد المساعدة الى أحد أكرم لك من أن تُهان