قبل تكليفه بحقيبة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمل المهندس محمد سالم منذ يوليو 2011 مستشارًا لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية البشرية، وكان يشغل منصب رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ يوليو 2002.
وهو المعهد الذي يمثل أداة مهمة وفاعلة في تنفيذ سياسات الوزارة المتعلقة بتطوير وتنمية الكوادر البشرية المؤهلة لصناعة تكنولوجيا المعلومات.
ويعد المهندس محمد سالم هو صاحب أفضل برنامج تدريبي لتخريج شباب بطاقات إبداعية متميزة مؤهلة للمشاركة في سوق العمل المحلي والدولي.
وقد شارك معهد تكنولوجياالمعلومات بقوة في صياغة الخريطة التكنولوجية علي مستوي المحافظات المختلفة، وأاشرف تحت رئاسة سالم على برنامج التدريب المتخصص فى مجال تصدير الخدمات التكنولوجية لشباب الجامعات ويبلغ عدد خريجى البرنامج سنويا نحو 10 آلاف شاب فى كل الجامعات المصرية.
وقد تم اختيار سالم عضوا بمجلس أمناء كل من معهد تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات، والمعهد القومى للإدارة بوزارة الدولة للتنمية الإدارية، والجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى،وعضو المجلس العلمى لمركز الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
تخرج محمد سالم عام 1970 في قسم الهندسة الكهربائية بالكلية الفنية العسكرية وحصل على درجة الماجستير من هندسة الحاسبات والنظم فى قواعد البيانات الموزعة من جامعة عين شمس عام 1994 ثم حصل على الدكتوراة فى مجال الذكاء الاصطناعى عام 1996 من نفس الجامعة.
ويحاضر فى العديد من الجامعات منها جامعة القاهرة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وغيرها كما عمل استشاريا منذ 1986 للحاسبات ونظم المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعى.
وهو رئيس المؤتمر الدولى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وله خبرات فى تخطيط بنية تكنولوجيا المعلومات، وتصميم وتخطيط برامج التدريب على تكنولوجيا المعلومات وادارة مشروعات تكنولوجيا المعلومات الاستراتيجية ونظم دعم القرار والتجارة الالكترونية،وله العديد من الابحاث والدراسات فى مجال التعلم الإلكتروني، والتعلم عن بعد، وتطوير المحتوى العربى على شبكة الانترنت، وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط والتنمية المستدامة ، وتأمين شبكات الحاسوب والتكنولوجيا.
ودكتور محمد سالم هو صاحب مبادرة تنفيذ ممر التكنولوجياالمصرى وهو فكرة مشروع قومى أفرزته الروح المصرية الجديدة التى جاءت مع ثورة 25 يناير، وهذا المشروع يحمل مسمى مشابه لمشروع العالم الدكتور فاروق الباز "ممر التنمية " وفإذا كانت فكرة مشروع الدكتور الباز تتلخص فى إقامة ممر طولى موازى لوادى النيل يعتبر بمثابة محور أساسي للنقل السريع وحركة التجارة بين الشمال والجنوب فإن مشروع الدكتور محمد سالم الذى تتبنى وزارة الاتصالات طرحه الأن للمناقشة والحوار المجتمعى الواسع هو ممر افتراضي بطول مصر كلها ويمتد بأفرع عرضية لكل محافظات وكفور ونجوع مصر ولكن هذه المرة لنقل المعلومات والمعرفة وخدمات التكنولوجيا الحديثة وخدمات مجتمعية وتنموية، ويعبر منه المجتمع المصرى من مجتمع المعلومات لمجتمع المعرفة.
ومشروع "ممر التكنولوجيا" يستفيد من البنية التحتية للاتصالات والمعلومات المنتشرة حاليا فى كافة ربوع مصر من نوادى تكنولوجيا المعلومات والتى يقدر عددها بنحو 2100 مركز وناد بالإضافة للمراكز التكنولوجية داخل الجامعات والمعاهد والمدارس هذا فضلا عن المراكز الاقليمية التابعة لمعهد تكنولوجيا المعلومات بالمحافظات ، والمشروع يهدف إلى إحداث تغيير حقيقى فى بناء قدرات الانسان المصرى و تحسين ظروف المعيشية له وخلق فرص عمل جديدة ومتميزة للشباب قائمة على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة.