مازالت أحدات "موقعة العباسية" تتصاعد برغم عودة عدد من المتظاهرين إلى ميدان التحرير، مما اضطر قوات الأمن المتمركزة بالميدان إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع، كما فتح مسجد "النور" أبوابه للمتظاهرين الذين قصدوه للاحتماء به من تعدي المجهولين عليهم، كما تم غلق الثغرة التى كان يخرج منها المتظاهرون بجوار مستشفى الدمرداش.
كما تم اقتحام قسم النساء الولادة بمستشفى الدمرداش لإدخال المصابين، واشتعلت النيران بإحدى السيارات الملاكي بسبب زجاجات المولوتوف. جدير بالذكر مشاهدة عدد من المجهولون يحملون السيوف ويطاردون المتظاهرين.
وحتى الآن تتباين الأرقام حول عدد المصابين في "موقعة العباسية" ففي الوقت الذي ذكر فيه التليفزيون المصري أنه أكثر من 150 مصابا، إلا أن وزارة الصحة خرجت بعدد آخر يقول إن عددهم نحو 125 متظاهرا، وتم نقل 14 مصابًا إلى مستشفيات عين شمس التخصصى والقبة العسكرى، والدمرداش، كما تم الدفع بسيارة إسعاف من ميدان إلى العباسية.
وحتى الآن لم تتبين هوية من يقفون بالمرصاد للمتظاهرين فى هذه الموقعة، فلا أحد يعلم، هل هم بلطجية، أم أهالي منطقة العباسية.