يجب الإعداد بشكل جيّد للزفة وعمل بعض البروفات لها قبل الحفل بفترة كافية وذلك بحساب الوقت المحدّد للزفة لمساعدة العروس في زيادة ثقتها بنفسها خلال الزفة الحقيقية.
وتختلف برامج الزفة باختلاف ذوق كل عروس من حيث الترتيب والإمكانيات، كما أن معرفة مساحة القاعة وشكلها يسهّل عليها تفصيل البرنامج المناسب لها.
فزفة العروس من أهمّ الأمور التي يجب أن تركِّز عليها العروس وتعدّ لها الاعداد الجيَّد حتَّى تكون زفتها مميَّزة ورائعة. إليكِ بعض الإقتراحات التي يجب التنبّه لها:
1- دراسة صالة الأفراح أو القاعة من طول الممرّ وما تحتويها من سلالم أو أدراج أو أيّ ديكور تستفيد منه العروس في زفتها.
2- ترتيب خطواتك خطوة خطوة ابتداء من مرحلة ما قبل الظهور للمدعوين وحتى الوصول إلى وسط مكان الحفل؛ وهذا أهمّ جزء في الزفة. ويعتمد ترتيب الخطوات على أفكارك وأفكار الغير وعلى مشاهدة أفراح الغير واكتساب الخبرة لمعرفة الجديد من الأفكار.
3- المقدمة: تبدأ الزفة دائماً بمقدمة (تأهيل دخول الزفة ) ثم تتابع بالموسيقى والأغاني الخاصة بالزفاف...
4- الزفات الموسيقية والمسرحية: ترغب أحيانا العروس في الإنزفاف على موسيقى فقط، في حين تفضِّل الأخريات عرض نموذج صغير على شكل مسرحية تتمحور حول الزفاف...
5- طريقة ظهور العروسين للمدعوين: مثل النزول على الدرج أو خروج العروسين من تحت الأرض أو نزولهم من السقف. وممكن أن تدخل العروس قاعة الفرح محمولة على هودج كأنَّها ملكة من ملكات ألف ليلة وليلة. وإذا كان حفل الزفاف على شاطئ البحر يظهر العروسان مثلاً على باخرة آتية من البحر...
6- الزفة ( المسيرة ): وهي أساس الزفة الكاملة وعليها تمشي العروس بتأنٍ و"تتبختر" أمام المعازيم للوصول إلى المكان المخصّص لها.
أخيراً، مهما اختلفت تقاليد حفلات الزفاف ومراسم الأعراس المتبعة بين بلد وآخر، وتعدَّدت هذه الطقوس وفرق الزفات التي تقوم بإحياء الأعراس، فإنَّها تصبّ في نهاية المطاف في قناة واحدة، حيث يختار كلّ من العروسين الزفة حسب ميولهما وجذورهما...
لذا دامت الأفراح عامرة في دياركم!!!