قام اللواء صلاح زيادة مدير الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى بتفقد الطائرة التى احترقت كابينة القيادة بها أثناء تشغيلها.
وصرح زيادة بأن قائد الطائرة المصرية المتجهة إلى جدة رحلة رقم 667 من مطار رقم 3 عند قيامه بتشغليها تمهيدا للإقلاع سمع صوتا غير مألوف وفجأة اندلعت النيران من جانب الطائرة، فحاول إطفاءها ولكنه لم يستطع فطلب قوات الدفاع المدنى بالمطار، والتى سارعت للطائرة على الفور وتمكنت من السيطرة على الحريق فى أقل من 25 دقيقة.
وقال "إن رجال الدفاع المدنى استطاعوا إنزال الركاب الذين كانوا بالطائرة وعددهم حوالى 250 راكبا، فيما كان باقى الركاب يصعدون وتم ذلك بسلام ولم يصب أحد بسوء إلا سبعة من الدفاع المدنى أصيبوا باختناقات بسيطة، وتم إسعافهم فى الحال"، موضحا أن التلفيات انحصرت فقط فى كابينة القيادة، وحدثت فجوة فى جسم الطائرة بسبب الحريق وامتد الدخان لممر الطائرة، ولكن لم يحدث به أى حريق.
وأوضح مدير أمن المطار أن مهندسى السلامة الجوية يقومون الآن بفحص الطائرة لإعداد تقرير عن سبب الحادث الذى يرجح أن يكون بسبب ماس كهربائى.
ومن ناحية أخرى، قامت شركة مصر للطيران بتوفير طائرة بديلة لراغبى السفر إلى جدة.