عـربــيٌّ أنــــا أ ر ثـيـنــي
شقّـي لـي قـبـراًً .. و ا خفيـنـي
مــلّــت مــــن iiجـبـنــي
أ و ر د تى... غصّت بالخوف شرا ييني
مـا عـدت كمـا أمـسـى iiأســداً
بــل فــأر مكـسـور iiالـعـيـنِ
أسلـمـت قـيـا د ى iiكـخــروفٍ
أفـزعــه نـصــل iiالـسـكـيـنِ
ورضـيـت بــأن أبـقـى iiصـفـراً
أو تـحـت الـصـفـرِ iiبعـشـريـنِ
ألعالـم مــن حــو لــى حــرٌّ
مـن أقصـى بيـرو إلـى iiالصـيـنِ
شـــارون يـدنــس معـتـقـدى
ويـمـرّغُ فــي الـوحـل جبيـنـي
وأمـيـركـا تـدعـمـه iiجـهــراً
وتـمــدُّ الــنــار iiبـبـنـزيـنِ
وأرانـــا مــثــلُ نـعـامــاتٍ
دفـنـت أعينـهـا فــي iiالطّـيـنِ
وشـهـيـدٌ يـتـلـوهُ iiشـهـيــدٌ
مــن يـافـا لأطــراف جـنـيـنِ
وبـيـوتٌ تـهـدمُ فــي صـلــفٍ
والصّمـت المطـبـقُ يـكـو iiيـنـي
يــا عــرب الخـسّـةِ د iiلـونـى
لـزعـيـمٍ يـأخــذ iiبيـمـيـنـي
فيـحـرّر مسـجـدنـا الأقـصــى
ويـعـيـد الـفـرحـة iiلسنـيـنـي