بتـــــاريخ : 8/18/2008 7:15:37 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1254 0


    المرهم العجيب

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : احمد مطر | المصدر : www.alsh3r.com

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    أيُّها النـاس قفـا نضحـك علـى هـذا المـآل

    رأسًـنــا ضـــاع فـلــم نـحــزن ii..

    ولـكـنّـا غـرقـنـا فـــي iiالــجــدال

    عــنـــد فــقـــدان  iiالـنــعــال!

    لا iiتــــــلـــــــومـــــــوا

    " نصـف شبـر" عـن صـراط الصـف iiمـال

    فعـلـى آثــاره يلـهـث أقــزام  طــوال

    كلهم في ساعـة الشـدّة .. ( آبـاءُ ر  iiغـال!

    لا تــــــلـــــــومـــــــوه

    فكـل الـصـف أمـسـى خــارج الـصـف

    وكـل العنتريـات قـصـور مــن iiرمــال.

    لا تــــــلـــــــومـــــــوه

    فمـا كـان فدائيـاً .. بـإحـراج  الإذاعــات

    ومـا بـاع الخيـال .. فـي دكاكيـن النضـال

    هو منـذ البـدء ألقـى نجمـة فـوق iiالهـلال

    ومـــــن الـخــيــر  اسـتــقــال

    هـــو إبـلـيـس فـــلا iiتـنـدهـشـوا

    لـو أن إبلـيـس تـمـادى فــي iiالـضـلال

    نحـن بالدهـشـة أولــى مــن  iiسـوانـا

    فـــــــدمـــــــانـــــــا

    صـبـغــت رايـــــة  iiفــرعـــون

    وموسـى فلـق البحـر بـأشـلاء  iiالعـيـال

    ولــدى فـرعـون قــد حــط  الـرحـال

    ثـــم ألـقــى الآيــــة iiالـكـبــرى

    يــداً بيـضـاء.. مـــن ذُلِّ  iiالـســؤالْ!

    أفــــلـــــح  iiالـــســـحـــر

    فـهـا نـحـن بيـافـا نــزرع  ii"الـقـات"

    ومــن صنـعـاء نـجـنـي  iiالبـرتـقـال!

    *                      *                      ii*

    أيــــهـــــا  الـــــنـــــاس

    لمـاذا نهـدر الأنفـاس فـي قيـلٍ  iiوقــالْ؟

    نحن فـي أوطاننـا أسـرى علـى أيـة iiحـال

    يسـتـوي الكـبـش لـديـنـا  iiوالـغــزال

    فبلاد العرب قد كانت وحتى اليوم هـذا لا iiتـزال

    تــحـــت نــيـــر iiالاحـــتـــلال

    من حدود المسجد الأقصى .. إلى )البيت الحلال(!

    *                      *                      ii*

    لا تنـادوا رجـلاً فالـكـل أشـبـاه  رجــال

    وحواةٌ أتقنـوا الرقـص علـى شتـى الحبـالْ.

    و يميـنـيـون .. أصـحــاب  iiشــمــالْ

    يـتـبــارون بــفـــنِّ iiالاحـتــيــالْ

    كلـهـم ســوف يقـولـون لــه : بـعـداً

    ولكـن .. بعـد أن يـبـرد فيـنـا الانفـعـال

    ســيــقــولــون: تــــعـــــال

    وكـفــى الله "السـلاطـيـن" iiالـقـتــال!

    إنّــنـــي لا أعــلـــم  الـغــيــب

    ولـــكــــن .. صــدّقــونـــي  ii:

    ذلــك الطـربـوش .. مــن ذاك العـقـال!

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    تعليقات الزوار ()