بتـــــاريخ : 8/7/2011 10:48:57 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 919 0


    موسى: كرامة الشعب كانت من أهم الضغوط التي انتفض من أجلها في 25 يناير

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : بوابة الأهرام | المصدر : gate.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :
    عمرو موسى

    أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن ثوره 25 يناير طبيعية نتيجة لبركان من الغضب والضغط الشعبي والجماهيري والشعب يشعر هل مصالحه مخدومة من الحكومة والنظام أم لا؟، وكرامة الشعب كانت من أهم الضغوط التي انتفض من أجلها في 25 يناير.

    وقال للكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم ومقدم برنامج "أنت وضميرك"، الذي أذيع اليوم الأحد علي قناة دريم الساعة السابعة ونصف مساءً، أن نجاح الشعب في ثورة شبابه لفتت نظر العالم والعالم كان يتابع مصر لأن مصر لها كاريزما تاريخية وإنسانية وإن عبرت عن الضغوط التي تعاني منها الشعوب العربية.

    وأضاف أنه في قمة شرم الشيخ يوم 19 يناير قبل الثورة بـ 6 أيام قلت ثورة تونس ليست بعيدة عن هنا عن هذه القاعة والنفس العربية منكسرة وكان ذلك في وجود كل الرؤساء العرب، وتحدثت كثيرا عن تراجع الدور العربي، وعندما نتحدث عن الدور العربي فيأتي الحديث عن مصر، وقطعا كان هناك أناس كثيرون من مختلف أركان المجتمع المصري حاولوا وبذلوا كل مايمكن تجاه تراجع الدور المصري في كل شيء، في التعليم في الصحة والبيئة والطرق والمشروعات، والنظام كان قد وصل إلى مرحلة خطيرة حيث كان يدور كل شيء في فلك الرئيس السابق.

    وذكر موسى أنه حدث خلل كبير فى المجتمع فى مصر خلال السنوات الماضية شمل كل المؤسسات، لافتا إلى أن الجميع مندهش من حجم ما تم اكتشافه، مشيرًا إلى أن ذلك أدى إلى أن تنقلب مصر إلى ورشة عمل لإصلاح أخطاء الماضى.

    وقال موسي إن الدور المصرى تراجع فى الثلاثين عامًا الأخيرة، مما أدى إلى تراجع هيبة مصر الخارجية، وأوضح موسى أن الوضع الخارجى لمصر لن يعود إلا إذا تم إصلاح الوضع الداخلى، لأنه منذ الأربيعينيات كانت السياسة المصرية هي الميزان بين السياسات الإقليمية والعالمية وأن مصر لن تعود أبداً إلى الوراء، وأن ثورة 25 يناير نجحت وسوف تنجح.

    وعن نزوله لميدان التحرير في بداية الثورة قال موسي إنني لم أكن وحدي حيث كنت أنا والدكتور أحمد كمال أبوالمجد والدكتور يحيي الجمل والفنان عمار الشريعي والمهندس إبراهيم المعلم وآخرون خوفا من أن يتكرر ماحدث مع المتظاهرين في موقعة الجمل مرة أخري وقمنا بكتابة بيان ندين فيه ماحدث وألقاه الدكتور أحمد كمال أبوالمجد نيابة عنا جميعا، وأنا من الدقيقة الأولي من بداية المظاهرات قلت إنها ثورة لأنني كنت شايفها ثورة.

    وقال مجدي الجلاد إن موسي قال له في حديث أجراه للمصري اليوم عام 2009 مع موسي ولم ينشر منه أحد أجزاؤه حيث كان يريد الجلاد نشره في كتاب بعد ذلك وهذا الجزء كان ينص علي قول موسي مجيبًا عن سؤال الجلاد حول رأيه في عملية التوريث، قال موسي "إن حدث التوريث يبقي منبقاش رجاله" وأضاف موسي، لايمكن أن يتصور أن يعيش في ظل التوريث.

    وعما كان هناك ثمة خلافات قديمة أو حديثة بين موسي والبرادعي، فقال موسي لا يوجد خلاف بيننا ونحن منذ أن كنا صغارًا كنا نعمل سويًا في نفس المكاتب ونفس الإدارات ولكن كلانا افترق لمدة 30 عامًا.

    فقاطعه الجلاد قائلا: ألم يكن هناك خلاف بسبب رفضك ترشيح الدكتور البرادعي لرئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتفضيل السفير الدكتور محمد شاكر، فقال موسي إن الاثنين تقدما معا للترشح لرئاسة الوكالة ونحن نفاضل بين الاثنين وصاحب القرار هو رئيس الدولة ورفضت الدولة، وشاكر والبرادعي الاثنين مصريين وعلي مستوي عالٍ من الكفاءة وأنا لن أقول شيئاً عن هذا الآن وضميري مستريح تمامًا.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()