أقامت جماعة "الإخوان المسلمون" بالفيوم مأدبة إفطار بنادي التطبيقيين بمدينة الفيوم اليوم الاثنين، دعت إليها عدد من ممثلى الأحزاب والتيارات السياسية تضمنت كلمات لممثلى هذه الأحزاب والتيارات السياسية وفقرات متنوعة.
حضر المأدبة ممثلون لأحزاب (الوفد والتجمع والغد والأحرار وعدد من الأحزاب والحركات السياسية وممثلين عن حزب النور والجماعة الإسلامية ومديرية الأوقاف وأمين جامعة الفيوم).
تناول الحضور الإفطار، وتم أداء الصلاة ثم تلاوة القرآن الكريم وبعدها النشيد الوطني، وتحدث المهندس أحمد عبدالعزيز رشوان ممثلا لجماعة الإخوان المسلمين، عن دعوة الجماعة، موضحًا أنها شاملة لإصلاح الإيمان والسياسة والثقافة وكافة المجالات الأخرى، ومشيرا إلى أن الجماعة تسعى لجمع شباب الأمة لتعود للأمة الإسلامية قوتها وأنها جعلت لها غاية واحدة لهم تحت راية "الله غايتنا".
وأضاف: نرفض أي إلتفاف حول رغبة الشعب المصرى والذى عبروا عنه فى الإستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث نرفض أن يفرض البعض وصايته على الشعب المصري.
ودعا الشيخ بكر عبدالهادى مدير أوقاف الفيوم، الجميع للوقوف صفا واحدًا من أجل النهوض بمصر وأن جيش مصر هو خير جنود الأرض.
وأكد الشيخ أحمد فهيم رئيس الجمعية الشرعية بالفيوم، وممثلا عن الجمعيات الأهلية، أن أمور التشتيت والتخريب تضيع الجهود المبذولة وقال: نحن كمسلمين دستورنا هو القرآن وأن ثورة القرآن هى ثورة سياسية وثقافية وعلمية وثورة إجتماعية واقتصادية فهو جامع لكل شيء، مضيفًا أنه من العبث أن يبحث الناس عن أمور سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.
بينما وصف محمد حسين المهدى، أمين عام حزب النور بالفيوم، فى كلمته ما يدور من محاكمة لرموز النظام السابق بأنها آية من آيات الله، وقال إن الشريعة ليست كتاب يتلى ولكنها دستور ونحن نؤمن بأن القرآن دستورنا والنبى هو قائدنا.
وتلى الطفل سيف النصر قصيدة بعنوان "دين أبونا" سرد فيها عن ما يميز كل الأديان الإسلامية والمسيحية واليهودية متسائلا فى نهاية قصيدة عن دين من أٍسماهم أفسدوا مصر.
وقال الدكتور عصام الشريف رئيس لجنة الوفد العامة بمحافظة الفيوم، إن النظام السابق أصبح عناصره الآن لا يجدون من يحرصهم ولابد أن يكون الشعب المصرى على قلب واحد لنصرة مصر والمسلمين والإسلام.
فيما تحدث محمد عبدالله عزيز أمين حزب الأحرار بالفيوم عن أهمية انتخابات مجلس الشعب القادمة وضرورة توعية المواطنين بها وكيفية اختيار نوابهم.