توسعت دائرة الانشقاقات داخل حركة 6 أبريل بعد الاتهامات التى وجهها مساء اليوم محمد عادل المتحدث باسم الحركة، للجبهة الديمقراطية المنبثقة عن 6 أبريل، بأنها تضم أعضاء سابقين فى الحزب الوطنى "المنحل"، ومخبرين لجهاز أمن الدولة "المحترق". فيما وصت الجبهة الديمقراطية تلك الاتهامات بأنها محاولة لـ"التشويش" عليها.
وأبرزت المواجهة، التى أجراها برنامج الحياة اليوم الليلة، على الهاتف، بين محمد عادل المتحدث باسم حركة 6 أبريل، وطارق الخولى المتحدث باسم 6 أبريل"الجبهة الديمقراطية" أن بوادر أزمة كبيرة تتعرض لها الحركة خاصة فى ظل اتهامات بتلقى تمويل من الخارج، ومدى شرعية كل جهة.
وقال محمد عادل إن مايحدث فى 6 أبريل محاولة لتفكيكها، نافياً وجود أى انشقاقات فى صفوف الحركة، وقال: الفرد المنشق عن الحركة من محافظة كفر الشيخ كان عضو فى الحزب الوطنى المنحل، ولم يكن عضوًا فى التنظيم حتى ينشق عنه، والبنى آدم اللى كان فى البحيرة وانشق، كان مخبرًا لأمن الدولة، وعندنا كل المعلومات عنه، ومفيش حاجة اسمها الجبهة الديمقراطية فى 6 أبريل".
أضاف عادل: هناك مجموعة حاولت أن تستحوذ على الشو الإعلامى، وهما عارفين إننا مش معانا فلوس، ولا بيجى تمويل لينا من الخارج، وأحد هؤلاء المنشقين أقسم بالله إنه "هيوقع الحركة".
بدوره، رد طارق الخولى قائلا: عايز الأخ محمد عادل ينزل يشوف الجبهة عاملة إزاى فى الشارع، وإزاى اكتسبت شرعيتها من الشارع، وعددنا ضخم، ولو عايز يشوف، ينزل ويشوف.
وحول قلة عدد المشاركين فى الجبهة قال الخولى: هذه مهاترات لاتستحق الرد عليها، لأن الحركة الآن تحاول"التشويش" على الجبهة، وهناك تناقض واضح جدا فى كلام المسئولين عنها، وعلى رأسهم الأخد محمد عادل.
وحين قال الخولى: إن الجبهة الديمقراطية هى الممثلة لـ6 أبريل فى ائتلاف شباب الثورة والجمعية الوطنية للتغير، فرد محمد عادل عليه قائلا: محدش بياخد شرعيته من ائتلاف الثورة، ولا الجمعية الوطنية للتغيير.