نشر قوات لتامين المدينة وفرد السيطرة الأمنية
مع استمرار حالة التوتر بين أهالي نجع عويس التابع لقرية الخلافية وأهالي مدينة جرجا عقب الأحداث التي وقعت بينهما مساء يوم السبت الماضي، قامت مديرية أمن سوهاج مساء أمس بإعادة نشر القوات لتأمين المدينة وفرض السيطرة الأمنية عليها.
وكان قد نتج عن الأحداث التي استخدم فيها الأسلحة النارية مقتل كل من الأمير محمد الأمين (24سنة قهوجي) ومحمد كمال على (46سنة-عامل) من مدينة جرجا وإصابة كل من منتصر جمال أحمد(26سنة) ومحمد شوقي أحمد (30 سنة)وحسين السيد محمد(23سنة)وأشرف فوزي متولي (30سنة)ومنصور محمد عبد الرحيم(48سنة)،وتم نقلهم على مستشفى سوهاج الجامعي ومصطفى السيد محمد(15سنة)وخالد قرشي عبد المجيد(25سنة)ومحمد محمود عبد العال (33سنة)،ويوسف احمد رمضان (19سنة)وعبد الله جمال إبراهيم(24سنة)وصابر عبد النبي علام(26سنة)،وتم نقلهم إلى مستشفى سوهاج التعليمي، وعلى محمد على (23سنة)وحازم حسن إبراهيم(27سنة)ومحمد عبد الناصر إبراهيم(20سنة)وأحمد جمال عبد الحليم (23سنة)ومنصور محمد جاد(25سنة)والديب الحريف احمد(20سنة)، وتم نقلهم إلى مستشفى سوهاج العام.
كما أصيب المقدم علاء الدين سعودي بجرح سطحي بالرأس وأجريت له الإسعافات الأولية بمستشفى جرجا المركزي وصرح له بخروج.
كما نتج عن الأحداث نشوب حرائق بمصنع مكرونة ملك أشرف فاروق البارودي ومحل بويات ملك أيمن محمد أبو صبيح ومعرض موبيليات ملك وليد مصطفى كامل ومحل كشري ملك صلاح عبد الشافعي ومحل أغذية ملك صلاح الدين عبد اللطيف ومحل أخشاب ملك سامي فؤاد رمسيس ومحل خردوات ملك محمد رمضان السروجي، وحدوث تلفيات بسوبر ماركت محمد صابر عبد الجليل ومحل اتصالات أبو عصام وسوبر ماركت ناصر أبو ضيف فتوح ومحل فكهاني صبرى مختار عبد الرحيم ومحل فكهاني السيد على محمد ومحل فكهاني مؤمن رجب ومطعم ضاحى السيد العربي وفكهانى عبد النبي علام وفكهانى احمد محمد السيد وفكهانى منصور سعد وكشك رمضان صالح أبو صبيح.
وقد شهدت مدينة جرجا الليلة الماضية تجمع حوالي 1000 من الصينية والشباب الغاضبين من مدينة جرجا عقب الانتهاء من مراسم دفن المتوفين أمام الحاجز الامنى الأول لقوات الأمن المركزي لمحاولة الدخول إلى مساكن الأهالى التابعين لنجع عويس، وتم منعهم والتنبيه عليهم بالانصراف وعدم ترديد الشائعات فامتثل بعضهم وانصرف وتناقصت أعدادهم بعد منتصف الليل أمام الحاجز الأمنى لحوالي 300شخص وبذل محاولات لانصرافهم دون حدوث تداعيات.