رحب بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بالخطوات التى أعلنها الرئيس الأمريكى باراك أوباما أخيرا لتعزيز قدرة إدارته على المساعدة فى منع الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم الوحشية، ووصفها بأنها مبادرات واعدة.
وفى بيان أورده مركز أنباء الأمم المتحدة على موقعه الإلكترونى اليوم، أشار بان كى مون إلى أن الالتزامات الرسمية التى اضطلعت بها الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة يتعين أن تواكبها تدابير مبتكرة ومستدامة على الصعيد الوطنى حتى تصبح مسئولية الحماية فاعلة بشكل تام.
كما اعتبر أن تأسيس مجلس مشترك بين الوكالات لمنع الفظائع، وتبنى تدابير لوضع حد للإفلات من العقاب واستعراض سياسات وقدرات الولايات المتحدة، تعد مبادرات واعدة.
وقال الأمين العام إنه يتطلع إلى العمل مع كل الدول الأعضاء على العمل بشكل مبكر ومنسق لمنع الفظائع الجماعية، ويذكر أن قادة العالم كانوا قد اتفقوا فى قمة 2005 على مبدأ مسئولية الحماية، والذي يتضمن تحمل الدول مسئولية حماية مواطنيهم من جريمة الابادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقى، وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية، وأن يتدخل المجتمع الدولى فى حال لم تنفذ تلك التعهدات.