بتـــــاريخ : 5/24/2008 2:06:40 PM
الفــــــــئة
  • التربيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1679 1


    كيف تساعدين طفلك على التعامل مع الآخرين

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : www.kenanaonline.com

    كلمات مفتاحية  :
    تربيه

    لا تتوقعي أن يقوم الأطفال بالترحيب بطفلك أول مرة ، وإذا ما لاحظت وجود أي مشكلات أو صعوبات فحاولي أن تقفي على السبب أو التصرف الذي قام به طفلك مما دعا إلى وجود هذه المشكلات والى عدم تقبل الأطفال له قومي بتعليمه كيفية التعامل مع الأطفال الآخرين وسوف يتعلم الطفل كيف يتصرف تماما كما يتعلم آداب المائدة والكلمات الجديدة .

    وإليك بعض النصائح في هذا الاتجاه

    • علمي طفلك المبدأ القائل : عامل الآخرين بما تحب أن يعاملوك به ، فمن المهم أن توضحي لطفلك في كل موقف أن المحافظة على مشاعر الآخرين هي بنفس الأهمية التي يحافظ بها على مشاعره فإذا قام بتفجير بالونة طفل آخر مثلا فأوضحي له أن كل طفل يحب أن يحتفظ ببالونته سليمة ... وهكذا .
    • لا تتوقعي من الأطفال في هذه السن أن يلعبوا دون ملاحظة أو مراقبة ، ذلك أن الانضباط الاجتماعي لديهم ليس موجودا بالدرجة الكافية ومسئوليتك هنا هيا أن تحافظي على سلامة جميع الأطفال ولكن لا تجلسي كرجل الشرطة بل حاولي أن تشغلي نفسك باي نشاط أثناء ملاحظتك لهم .
    • إذا ما سارت الأمور بين الأطفال في الاتجاه الخطأ ركزي على أن تعيدي كل شيء في نصابه الصحيح مرة أخرى بدلا من محاولة البحث عن الخطأ والصواب ففي مثل هذه المواقف من الذي بدأ المشاجرة مثلا ولكن الأهم هو أن هذه المشاجرة قد أفسدت جو اللعب والمرح بالنسبة لجميع الأطفال الموجودين .
    • أن وجود علاقة بين طفلك وأطفال الجيران يعد شيئا مهما ، ولهذا يجب أن تفكري جيدا قبل أن تصدري حكمك بان أطفال الجيران ليسوا مناسبين لصداقة طفلك حتى لا تحكمي على طفلك بالوحدة .
    • حاولي أن يكون لطفلك أصدقاء من نفس السن ، حيث أن الأطفال الأكبر عمرا لن يتقبلوه طوال الوقت بل وقد يستغلونه في أداء بعض متطلباتهم .
    • الصداقات وضحي له أنك ترحبين بزيارتهم له في المنزل واستقبليهم معه .
    • ولو بدأ أن طفلك يفضل زيارة أصدقائه عن دعوتهم إلى منزله فاسألي نفسك عن السبب فربما شعر طفلك بأنك لا تحبين بالفعل وجود أطفال كثيرين بالمنزل وانك لا تحبين الضوضاء ... أو قد يكون خائفا من أنك قد تحرجينه امام اصدقائه أو أن أوامرك له قد تبدو قاسية إلى حد ما بالنسبة لأصدقائه

    التدليل

    • قد يقسو بعض الآباء على أطفالهم اعتقادا منهم أن في ذلك وقاية لهم من أن يصبحوا مدللين، فنجد هؤلاء الآباء لذلك يمنعون عن أطفالهم الهدايا أو المال أو الاهتمام .
    • وهذا خطأ كبير إذ أن التدليل لا علاقة له بما يملكه الطفل أو بمدى الاهتمام الذي يحظى به من والديه، ولكن المهم هو كيف ولماذا يحظى الطفل بهذه الأشياء .
    • إن التدليل مرجعه إلى ميزان القوى في الأسرة . فطفل ما قبل المدرسة يرى نفسه، فردا ضمن مجموعة من الأفراد، وهو في هذه السن يكون شديد الاهتمام بمعرفة مدى تأثيره عليهم . ومن هنا يبدأ الطفل في اختبار حدود هذا التأثير .
    • وكل طفل بل كل إنسان لا بد أن يكون لديه شعور بأنه مؤثر فيمن حوله بدرجة ما، ولن يكون نمو الطفل سليما إذا كان واقعا تحت تأثيرك تماما .
    • ولكن في نفس الوقت من الخطأ أن نعطي الطفل الفرصة ليتغلب على قوتنا بالعناد ويصبح له هو كل التأثير .
    • إن حل القضية كلها يكمن في قرارك أنت عما تعتبرينه معقولا بالنسبة لما يمكن لطفلك أن يقوم به أو يحصل عليه، وعن مدى صراحتك معه في هذا الشأن .

    وإليك بعض القواعد التي تساعدك على اتخاذ هذا القرار :

    • إذا استطاع طفلك أن يقنعك بتغيير رأيك عن طريق مناقشة معقولة أو عن طريق لإقناع لطيف فلا بأس في هذا ذلك أنه هنا يستخدم تأثيره من أجل الوصول إلى نتيجة طيبة، ولكن إذا استخدم الدموع ونوبات الغضب واستجبت له فهذا هو التدليل.
    • اعتبري نفسك قاضيا عليك أن تستمعي دائما وبصبر لكل ما يقوله طفلك، ولكن مع الإصرار دائما على ضرورة التصرف المعقول من جانبه .
    • فكري قليلا قبل أن تردي على طفلك بالرفض إزاء طلب معين، فإذا طلب منك طفلك أن تلعبي معه وأنت مشغولة عنه، فربما يكون ذلك لشعوره بالملل، عندئذ يمكنك أن تردي عليه كالآتي " أنا لا أستطيع أن ألعب معك الآن لأن لدي بعض الملابس التي أقوم بغسلها، ولكن إذا كنت تشعر بالوحدة فلماذا لا تأتي بدميتك وتقوم أنت أيضا بغسل ملابسها " .
    • حاولي أن توازني بين حقوق الطفل وحقوقك بنفس الطريقة التي توازنين بها بين حقوق طفلين .
    • فإذا كنت تريدين أن تمضي فترة الظهيرة في العناية بالمنزل بينما يريد طفلك أن يخرج للنزهة هنا تنشأ مشكلة . ناقشي المشكلة مع طفلك، فإذا كنت لا تستطيعين الخروج للنزهة فقولي له ذلك بصراحة و بحزم ، ولا تجعليه يشعر أنك مترددة بحيث يشعر بأن قليلا من الضغط سوف يجعلك تلبين رغبته وإذا شعرت أن طلب طفلك معقول فحاولي أن تجدي حلا وسطا في رغبتك ورغبة طفلك، فيمكنك مثلا أن تقترحي أن تخرجي معه، لنزهة قصيرة مثلا نصف ساعة ثم تعودي بعد ذلك للقيام بأعمال المنزل .
    • وإذا وضعت خطة كهذه فعليك أن تراعي أن تتناسب معك، فمثلا لا تشعري طفلك بأن كل خطوة في النزهة تشكل ضغطا عليك فإن ذلك سوف يشعره بأنه أجبرك على الخروج معه، وسوف يفقد الشعور بالمتعة من النزهة .
    • ساعدي طفلك على فهم مشاعر الآخرين، فإن فهم مشاعر الآخرين هو أساس العطاء والبعد عن الأنانية، والبعد عن التدليل .
    • انتهزي إذن جميع الفرص لتؤكدي لدى طفلك هذه المشاعر .
    • قصي عليه كيف سرقت دراجة الطفلة الصغير ابنة الجيران، وكيف شعرت بالحزن، وإذا ما عقب طفلك على ذلك بأن الطفلة يمكنها شراء دراجة أخرى، اشرحي له أن الآباء غالبا ما يريدون شراء أشياء كثيرة لأطفالهم، ولكن ليس بإمكانهم دائما أن يشتروا كل ما يطلبونه .
    • اشركي أطفالك معك عندما تضعين أي خطة خاصة بالأسرة، رحلة أو حفلة أو ما إلى ذلك، ودعي طفلك يتعرف على المشكلات التي قد تنشأ عند ذلك، وكيف يمكن التغلب عليها بحيث يكون جميع الأفراد المشتركين في هذه المناسبات مسرورين ومستمتعين .
    • ساعدي طفلك على أن يرى أنه ليس من العدل أن تقومي بطهو الأطعمة التي يحبها فقط، فقد لا يحبها أفراد آخرون في الأسرة .
    • من كل هذه المواقف نحن نرمي إلى أن يشعر الطفل بأنه ليس وحده مركز اهتمامك طول الوقت، وأن يعلم يقتنع تدريجيا بأن العالم لا يدور حوله هو فقط، أي أنه ليس مركز هذا العالم

    الطفل الانطوائي

    • إذا كان طفلك خجولا ومنطويا فلا تقلقي أو تعتقدي أنه غير طبيعي أو أن هذا هو طبعه فالطفل لا يولد هكذا، وإنما يكتسب هذه الصفة من طريقة معاملتنا له .
    • ويحدث هذا لكثير من الأطفال عندما يبلغون العام الأول من عمرهم تقريبا، فإذا ما تعرض الطفل لموقف جديد بالنسبة له فإنه قد يصمت وينسحب، وفي هذه الحالة لا تحاولي أن تزيدي من قلقه بأن تصري على اشتراكه في الموقف، ولكن عليك أن تتركيه يجلس قليلا بهدوء على ركبتيك حتى يألف الموقف ويألف الأشخاص الموجودين . وبعد مضي حوالي نصف ساعة، يمكنك أن تشجعيه تدريجيا على الاشتراك في الحديث . سوف تجدين بعد مضي حوالي ساعة تقريبا من تشجيعك الرقيق لطفلك أنه قد عاد يندمج في الحديث وفي الألعاب مع الأطفال الآخرين .
    • تذكري دائما ضرورة تقديم طفلك للمواقف والأشخاص الجدد ببطء حتى يشعر الطفل بالاطمئنان والتعود على هؤلاء الأشخاص .
    • اتركي لطفلك الحرية والاستقلال في اختيار أصدقائه وطريقة كلامه وطريقة لبسه، حتى وإن لم تشعري بموافقتك على هذه الطريقة .
    • كوني لطيفة مع أصدقاء طفلك عندما يحضرهم معه إلى المنزل للعب .
    كلمات مفتاحية  :
    تربيه

    تعليقات الزوار ()