كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس أنه يحقق مع 16 مسئولاً من الاتحادات الكاريبية لكرة القدم، بتهمة الضلوع في قضية القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الموقوف من ممارسة أي نشاط رياضي مدى الحياة لاتهامه بتقديم رشاوى قبل انتخابات رئاسة الفيفا الأخيرة.
وجاء في بيان على موقع الفيفا : "فتحت لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي تحقيقاً ضد 16 مسئولاً كاريبيًا في ما يتعلق بانتهاكات واضحة لقانون لجنة الأخلاق ومتصلة بالتحقيق في قضية الاجتماع الخاص المعقود في ترينيداد وتوباجو يومي 10 و11 مايو 2011".
وتتضمن اللائحة كل من: كولين كلاس (جويانا) الذي أوقفه رئيس لجنة الأخلاق السويسري كلاوديو سولسير احتياطيًا عن ممارسة أي نشاط كروي بعد تلقي معلومات محددة في القضية، وديفيد هيندس ومارك بوب فورد (باربادوس)، وفرانكا بيكرينغ واوبري ليبورد (جزر العذراء البريطانية)، ودافيد فريدريك (جزر كايمان)، واوزيريس جوزمان وفيليكس ليديسما (جزر الدومينيكان)، ونويل ادونيس (جويانا)، وايف جان بار (هايتي)، وانطوني جونسون (ساينت كيتس ونيفيس)، وباتريك ماثورين (ساينت لوسيا)، وجوزيف دلفس وايان هايبولايت (ساينت فنسنت وغرينادين)، وريتشارد جورودن (ترينيداد وتوباجو)، وهيلارين فريدريك (جزر العذراء الأمريكية).
وذكر الاتحاد الدولي في بيانه: "من المهم ملاحظة أن التحقيقات لا تزال جارية وأنه من الممكن اللجوء إلى إجراءات أخرى في المستقبل".
وكانت لجنة الأخلاق التابعة للفيفا أوقفت الشهر الماضي بن همام (62 عامًا) مدى الحياة لتورطه في فضيحة شراء أصوات خلال الانتخابات الرئاسية التي كان مرشحًا لها في وجه الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر.
وتفجرت القضية أواخر مايو الماضي وتحديدًا قبل يومين من الانتخابات حيث انسحب بن همام من السباق لرئاسة الفيفا، وانتُخب بلاتر لولاية رابعة على التوالي.