بتـــــاريخ : 8/13/2011 4:39:23 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1106 0


    الأسواني: الرويني أخطأ.. وضرورة تشكيل هيئة ثورية لتنظيم الاحتجاجات تفاديا لما حدث في الإسكندرية والعباسية

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : حجازي عبد الفتاح | المصدر : www.shorouknews.com

    كلمات مفتاحية  :

     انتقد الدكتور علاء الأسواني، في ندوته في ساقية الصاوي، بقاعة النهر أول أمس، تصريحات المجلس العسكري، قائلا إن: "اللواء حسن الرويني، عضو المجلس العسكري أخطأ عندما صرح في الإعلام بتلقي 6 أبريل تمويلا خارجيا"، وتابع: "لولا شباب 6 أبريل ما قامت الثورة وأحييهم على وقوفهم ضد النظام السابق منذ عام 2008".


    وأضاف أن: "الجيش فخر لكل مصري منذ أن كونه محمد على من الفلاحين وهو يقف فى صف الشعب على حساب السلطة؛ فهذه ليست المرة الأولى ففى 1977 رفض الجيش المصري إطلاق الرصاص على المتظاهرين من الشعب بسبب غلاء الأسعار إلى أن استجابت السلطة للشعب وخفضت الأسعار".

    كما طالب الأسواني بـ"تشكيل هيئة ثورية لتنظيم الاحتجاجات والاعتصامات لتجنب الأحداث السابقة في الإسكندرية والسويس والعباسية، وتطهير وزارة الداخلية وعزل القضاة المتورطين في عمليات تزوير الانتخابات السابقة وإقالة النائب العام والتعجيل بالانتخابات البرلمانية"، مشيرا إلى "ضرورة إعادة النظر في قانون مجلسي الشعب والشورى وإلغاء نسبة الـ50% عمال وفلاحين".

    وكشف الأسواني عن الأخطاء التى وقعت بها الثورة وهى "ترك الميدان يوم 11 فبراير بدون تشكيل قيادة ثورية تتفاوض مع المجلس العسكرى بشأن طلبات الثورة. وأن بعض الأحزاب والحركات فضلت مصلحتها الخاصة على مصلحة الثورة، بالإضافة إلى بروز الاختلافات الفكرية بين علماء السياسة قبل أن ندافع عن طلبات الثورة المشروعة". 

    وحول فلول الحزب الوطنى، أوضح الأسوانى أنه "لا بد من صدور قرار بإبعاد كل من اشتركوا في الانتخابات البرلمانية تحت مظلة الحزب الوطني فى المرات السابقة". مشيرا إلى أنه "بعد أى ثورة ينقسم المجتمع إلى ثلاث كتل رئيسية: الأولى هى الكتلة الثورية، والثانية هى كتلة النظام، والثالثة هى الكتلة الساكنة؛ التى يحاول النظام اجتذابها إلى صفه حتى تكره الثورة. وأن هذا هو ما حدث فى مصر من خلال عدة مواقف أبرزها إدعاء أن أهل السويس ينتوون إغلاق قناة السويس".

    وشدد الأسواني على أهمية التفرقة بين الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية والجماعات المتشددة، ورحب بتطبيق الشريعة الإسلامية في مصر، ولكن مع الحفاظ على حقوق الأقباط، مؤكدا على احترامه لإرادة الشعب المصري إذا كان البرلمان القادم إسلامياً.

    وعلق على محاكمة مبارك قائلا: "محاكمة مبارك قضت على فكرة (الرئيس الوالد) وسيصبح الرئيس القادم موظفاً عند الشعب". وأضاف أن "الثورة حققت عدة مكاسب هى: إزالة النظام السابق ومحاكمة مبارك وتغيير التوقيت الصيفى؛ فالرئيس القادم سوف يصبح كأى موظف عادى بالدولة وليس فرعوناً".

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()