بتـــــاريخ : 8/17/2011 8:53:47 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1747 0


    "التوك شو": "عبد المنعم أبو الفتوح": مستعد للموت حتى تطبيق الشريعة.. وأرفض ترشح "موسى" و"سليمان" للرئاسة.. "الغزالى حرب": هناك تناقض بين أهداف الثورة وما تقوم به الحكومة

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم | المصدر : www.youm7.com

    كلمات مفتاحية  :

    إعداد إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم

    Bookmark and ShareAdd to Google

    مفاجآت وأسرار عديدة كشف عنها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "القاهرة اليوم" على قناة أوربت


    "القاهرة اليوم": "عبد المنعم أبو الفتوح": مستعد للموت حتى تطبيق الشريعة.. وأرفض ترشح "موسى" و"سليمان" للرئاسة.. وما المانع أن يكون وزير الدفاع "مدنيًا"
    متابعة علام عبد الغفار وعلى حسان وأحمد حسن
    مفاجآت وأسرار عديدة كشف عنها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "القاهرة اليوم" على قناة أوربت، مساء أمس الثلاثاء، كان أبرزها إعلان موقفه الواضح من احترامه لاتفاقية كامب ديفيد، ورفضه لتصدير الغاز لإسرائيل.

    كما رفض أبو الفتوح ترشيح عمرو موسى وعمر سليمان لرئاسة الجمهورية لأنهما جزء من النظام السابق "على حد قوله"، وأكد أن منصب الرئيس ليس حلمًا ولا طموحًا شخصيًا وإنما واجب وطنى، وأنه مستعد للموت فى سبيل تطبيق الشريعة الإسلامية، وليس لديه مانع من مقابلة مسئول إسرائيلى إذا كان ذلك فى مصلحة مصر.

    الحوار الذى استمر لقرابة الساعتين، واجه أديب أبو الفتوح بقرابة 1000 سؤال لقراء "اليوم السابع"، ليؤكد الأخير أنه كان يحب الزعيم عبد الناصر، ويقدر السادات، ويكره مبارك لأنه حكم 30 عاماً بالقهر.

    قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، "فى أيام الشباب كان حلمى أن أكون أستاذًا جامعيًا أو دكتورا، أما الترشح لرئاسة الجمهورية لم يطرح بين المصريين منذ عام 1952 ولم يتحقق إلا بقيام الثورة، التى جعلت حلم رئاسة الجمهورية عند كل المصريين، لأنها كانت محرمة فى عهد الرئيس السابق، الذى سأله البابا شنودة "هل يكون الرئيس القادم مسيحيًا؟، فرد قائلاً ولا مسلم"، كما أنه ليس حلمًا أو طموحا شخصيا بل واجب وطنى وخدمة للوطن وكنت أحلم بها منذ زمن بعيد".

    أشار أبو الفتوح إلى أن من حق الإخوان المسلمين بأن يكون لهم حزب سياسى مثل باقى المصريين، ولكنه لا يجوز أن يكون لهم حزب لأنه من الناحية القانونية جزء من الجماعة أو فرع منها، وأنا ضده لأنه لابد أن يجب أن تظل الحركة الإسلامية فى الدعوة سواء كانت المؤسسة الرسمية مثل الأزهر والكنيسة أو الجهات الشعبية مثل جماعة الإخوان المسلمين ولابد أن تظل مؤسسات دعوية تربوية، لأنها وظيفة هامة فى مجتمعنا لأنها لولاها خلال الـ60 عامًا الماضية لتعرضت قيم ومبادئ المجتمع للانهيار، كما أنها حافظت على قدر من الترابط لما نشرته من قيم ومبادئ، كما أن الوطن يحتاج لمثل هذه المؤسسات، والتى يجب عليها ألا تشغل نفسها بالمنافسة الحزبية.

    وردا على سؤال ما الفرق بينك وبين العوا وحازم أبو إسماعيل؟ قال أبو الفتوح، وجه اللياقة لا يجعلنى أرد على السؤال والتفضيل يكون هنا بين البرامج، وليس المرشحين أنفسهم سواء الدكتور محمد سليم العوا أو الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، لأن الاختيار لا يكون على اختياره أو لا، بل عن طريق برنامجه ورؤيته، والمجتمعات الخارجية لا تفرض علىّ ذلك مثل ظهور أوباما وقوله إنه أفضل من المرشح الذى أمامه، ولا أقول ذلك لأننى لست ملزمًا بذلك ولست مع هذا الأسلوب، والحكم فى النهاية يكون عن طريق البرنامج والرؤى وتاريخ المرشح، والتى يكون الاختيار عليها، كما أننى لا أخوض فى حق مرشح، ولكننى ضد المرشح المجهول، والذى يعرض نفسه للخدمة الوطنية وهذا لا يوضح أنه غير جيد.

    وحول رأيه فى ترشح عمر سليمان وعمرو موسى لرئاسة الجمهورية قال أبو الفتوح أرى أن عمرو موسى وعمر سليمان جزء من النظام السابق ويجب ألا يكونا فى الرئاسة، ولكنهما من حقهما الترشح مثل أى مواطن.

    أوضح أبو الفتوح أنه سوف يطبق الشريعة الإسلامية، فالقانون المدنى 85% منه مع الشريعة الإسلامية، نعم هناك قصور فى تطبيق أشياء من الدستور، والشعب المصرى يعتز بالمادة الثانية، وأنت تعلم أنه فى آخر أيام السادات تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور صوفى أبو طالب، وتم وضع مواد تم حبسها فى الأدراج ولم تنفذ.

    وحول سياسته الخارجية قال أبو الفتوح مصر دولة كبيرة، ودولة الحرية، وهذا ليس من باب الانتماء، ولكن الواقع والتاريخ المصرى هو الذى يثبت ذلك، فمصر لها تاريخ كبير ويجب أن نحافظ عليها، لذا يجب أن تنفتح مصر على كل دول العالم وأن يكون لديها العديد من الاتفاقيات الدولية، وذلك من خلال أمرين هما ألا يخرج ذلك عن قواعد القانون الدولى، أو المصلحة العامة لمصر، فمصر يجب أن تحترم معاهداتها مع الدول الأخرى حتى مع إسرائيل شريطة ألا تكون تلك المعاهدات تتعارض مع المصلحة العامة لمصر، وأكد أن من حق البرلمان المصرى أن ينظر إلى تلك الاتفاقيات والمعاهدات ويقرر تعديلها أو إقرارها طبقا للقانون الدولى والمصلحة العامة للدولة.

    تحدث أبو الفتوح عن الجيش المصرى قائلا: أعظم ما فى الجيش المصرى أنه لم يكن له دور سياسى، فدوره يقتصر على الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه، ورئيس الدولة لا يمثل الجيش حتى إذا كانت خلفيته عسكرية، لذا يجب أن نحافظ على الدور الرئيسى للجيش المصرى بعيدًا عن التدخلات السياسية، فوضع الجيش سيكون كما هو، ومن الممكن أن يكون وزير الدفاع مدنيًا وليس من المفروض أن يكون من الجيش، فلا يوجد ما يمنع أن يكون وزير الدفاع مدنيًا.


    " 90 دقيقة": "الغزالى حرب": هناك تناقض بين أهداف الثورة وما تقوم به الحكومة.. وحركة 6 أبريل من الحركات الشابة الشجاعة التى شرفت مصر.. وكثرة الأحزاب ظاهرة طبيعية بعد الثورة
    متابعة أحمد زيادة
    قالت الإعلامية ريهام السهلى، مقدمة برنامج 90 دقيقة، بأن مصر تعيش حالة غير مسبوقة من خلال الأحداث التى تمر بها من محاكمة مبارك وتواجده فى قفص الاتهام والتصعيد الداخلى والخارجى إلى غيرها من الأحداث الهامة والمتلاحقة.

    الفقرة الأولى للبرنامج:
    "حوار مع الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطى"

    قال الدكتور أسامة الغزالى حرب بأن محاكمة مبارك والمحاكمات الأخرى للمسئولين السابقين تسير فى الإطار الطبيعى لها وأن هذا شىء مشرف للغاية رغم أن مظهر المحاكمات لم يكن المظهر الأمثل، مشيرًا إلى أن مظهر الرئيس المخلوع فى القفص له دلالة كبرى وهى أنه لا أحد فوق القانون وأن مصر دولة الديمقراطية وأن الديمقراطية المصرية أصبحت صارمة.

    وأوضح حرب أن هناك تناقضًا بين أهداف الثورة وما تقوم به الحكومة لأن هناك فجوة بين الثورة والحكومة وأن استكمال أهداف الثورة مرتبط بكفاءة الشعب ولتسير الثورة إلى الأمام لابد من متابعة أهدافها لأن بقايا النظام القديم مازالوا موجودين فى المحليات والحكومة.

    وأشار حرب إلى أنه حدثت أخطاء منطقية أثناء الثورة هى من طبيعة الثورات وأن أعظم ما قدمته الثورة هو أن الجزء الأساسى تمت إزالته وأن أعظم ما أنتجته الثورة هى الروح والثقة لدى المواطن التى ظهرت بعد الثورة وتفكك الحزب الوطنى.

    وتمنى حرب أن تكون مصر أكثر انضباطا وأن يحدث لها تغيير جذرى فى المرحلة القادمة حتى تكون ثورة بالمعنى الحقيقى وأن ما يحدث الآن من انشقاقات أمر طبيعى إلى حد كبير المهم أن لا يدعى البعض أنهم الذين قاموا بالثورة ويعملون على إقصاء الآخر لأن كل طوائف الشعب شاركت فى الثورة.

    وأشار حرب إلى أن حركة 6 أبريل من الحركات الشابة الشجاعة التى شرفت مصر وعلينا كمصريين أن نحترم هذا الدور وأن هذه الحركة مثلها مثل غيرها من الأحزاب حدثت فيها انشقاقات وقوله بأن هذه الانشقاقات تعتبر إساءة لمصر.

    وقال حرب إن من حق كل مواطن توافرت فيه الشروط أن يرشح نفسه لانتخابات الرئاسة وأنه من المرشحين من تتوافر فيهم الشروط مثل عمرو موسى البرادعى وحمدين صباحى والبسطويسى وعبد المنعم أبو الفتوح وأن الأيام القادمة قد تأتى برئيس جديد، كما أنه قد يكون من القوات المسلحة، مبينًا أن المفاضلة ستكون لمن يتمتع بقبول لدى الشارع المصرى، وأنه قد يكون هناك رغبة ملحة فى الفترة الحالية لرجل عسكرى تحقيقًا للانضباط فى الشارع المصرى.

    وأضاف حرب أن كثرة الأحزاب ظاهرة طبيعية بعد الثورة ولو لم تحدث لكنا شعبًا غير طبيعى، وطالب بأن يكون الهدف الرئيسى للمصريين أن تكون دولتهم دولة مدنية أساسها الدستور والقانون وتنظيم العلاقة بين الدين والسياسة واحترام حقوق الإنسان وبأن يكون هناك وثيقة للثورة تعبر عن مبادئها.

    الفقرة الثانية:
    الضيوف:
    "علاء فتحى مدير شركة ماكدونالز"

    تحدث فيها علاء فتحى، مدير شركة ماكدونالز، عن تجربته مع أهالى عزبة خير الله، التى كانت تفتقد الخدمات وخاصة فى البنية التحتية وقيام الشركة بالعمل على تطوير هذه العزبة منذ 2009 من خلال العملية التعليمية وجعل التلميذ مواطنًا وشمل الرعاية الاجتماعية والصحية، وأكد أنه بعد الانتهاء من عزبة خير الله سينتقلون إلى منطقة أخرى للعمل على تطويرها، خاصة أن الشركة تعمل فى هذا المجال الخدمى منذ 17عامًا ساهمت خلالها فى مستشفى سرطان الأطفال وجمعية تنمية الإعاقة الذهنية وبعض دور الأيتام.

    "محطة مصر": القومى لحقوق الإنسان: زيارة سوزان مبارك لعلاء وجمال تمت فى مكتب مأمور السجن.."محامى أسماء محفوظ": لم يصلنا إخطار رسمى بإحالة أسماء للمحكمة العسكرية
    متابعة أحمد عبد الراضى
    الأخبار:
    -إحالة أسماء محفوظ للمحكمة العسكرية بتهمة التحريض على أعمال مسلحة.
    -رموز النظام السابق تشتكى إدارة سجن طره لوفد القومى لحقوق الإنسان.
    -مجلس الوزراء يناقش غدًا وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور.
    -مصدر قضائى تورط جمال مبارك فى التلاعب بصناديق الاستثمار.
    -اعتقال 10 من عناصر متطرفة فى حملة مداهمات للجيش والشرطة بشمال سيناء.
    -إحالة واقعة الاعتداء على سكرتيرة السلمى لمجلس الوزراء للتحقيق.

    قالت سهير لطفى، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن أعضاء المجلس تساءلوا عن الزيارة التى قامت بها سوزان مبارك لسجن طره بعد علم المجلس بأن سوزان قامت بزيارة لأولادها علاء وجمال ومعها زوجتيهما خديجة وهايدى، حيث أكد لنا مأمور السجن أن الزيارة تمت داخل مكتب المأمور، وهو ما استدعته الإجراءات الأمنية، حيث علمنا بأن زيارة سوزان تمت طبقا للإجراءات القانونية.

    وأشارت سهير، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن لجنة من المجلس قامت بزيارة سجن طره قابلت عددًا من رموز الحزب الوطنى المتهمين فى عدد من قضايا الفساد، مضيفا أن السجن به العديد من المشاكل، حيث اشتكى المساجين المحبوسون احتياطيًا من سوء حالة السجن، كما اشتكوا من حدوث تفتيش مفاجئ فى أوقات مختلفة.

    وأضافت سهير، أن اللجنة زارت مستشفى السجن ووجدته غير مجهز بحيث لا يستطيع السجين المريض أن يحصل على عناية فى حالة إصابته بأى أزمة صحية، مشيرًا إلى أنهم قابلوا عددًا من المساجين وطلب بعضهم عدم ذكر اسمه، وهو ما سنحترمه بكتابة تقرير سيتم عرضه فى مؤتمر صحفى.

    من جانبه قال أحمد حسن، محامى أسماء محفوظ، المتهمة فى قضية سب المجلس العسكرى، بأنه لم يتلق أى إخطار من النيابة العسكرية بإحالة أسماء إلى المحكمة العسكرية حيث إن كل ما أشيع حتى الآن جاء فى إطار الأخبار المتواترة وعلى أى حال فإن مسألة إحالتها مجرد وقت حيث سيتم إحالتها عاجلا أو آجلا إلى المحكمة العسكرية.

    وأضاف حسن، أنه تم التحقيق مع أسماء أكثر من 5 ساعات لمجرد أنها قالت رأيها على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعى، وهو شىء مستفز جدًا، مشيرًا إلى أنه لابد من الوقوف بقوة ضد إحالة المدنيين إلى المحاكمات العسكرية.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()