ألا يـــــا أيــهـــا المتـرحـلـيـنـا
على أكوار النضـا يـا iiراشدينـا
علـى هجـن هجاهـيـج iiاهـجـان
كأمثـال الأقـوا س إلـى iiحنيـنـا
مـشـاويـح مـراويــح iiاصـــلاب
علـى قـطـع الفيـافـي والقريـنـا
عوجا لي ووقفا لي فان iiحالـي
بـراهـا الـهـم والعـسـر iiالميـنـا
عـسـا يــا خـتـي نـنــال iiخـيــر
من فوق أكوارهن إلى iiاعتلينـا
إلــى سـرنـا يوافقـنـا iiالسـعـود
وفـال الـرشـد فــال iiالسامعيـنـا
كما الأحـرار مـن الأوكـار iiفيـن
افجـاج البـر حـيـن بـعـد iiحيـنـا
وسوج أمواج لج البحـر iiأشـوا
مـن الحاجـات لادنـا iiالأقربيـنـا
ومثـلـي مــا يـقـيـم أربـــع iiدار
بـهــا ذل وهـــو ثـقــة iiدهـيـنـا
يشـوف الهنقمـة بيـن الـرجـال
خسيـس القـدر مشفـوه iiرهينـا
وكـم مـن سفلـة يلـوي السانـة
يتـهـزا بــي وذا أمـــر iiبطـيـنـا
إلــى جاداتـهـم مـالـوا iiجـمـيـع
ولالـي بالجمـاعـة مــن iiيعيـنـا
فلا لـي فـي معاشرهـم iiإصـلاح
إلــى عــادو بحـالـي iiزاهـديـنـا
ابـيـع أوطانـهـم بيـعـة iiاغــلاط
وبأهجرهـم سنيـن مـع iiسنيـنـا
إلـى مـا ورد مـن عسـر iiلـيـس
مدالي مـن فضـل جـوده iiعنينـا
يكـون يرونـي فـي حـال iiخـيـر
بــحـــول الله رب iiالـعـالـمـيـنـا
افـرح كلمـن لـي مــن iiصـديـق
واغـم أعدائنـا اللـي iiحاسديـنـا
ومـن طـول مغيبـه جـاب iiخيـر
وعمـر العبـد لــه حــد iiوحيـنـا
فلا يمـوت أبـو عشـر iiابخمـس
وهـــذا عـنـدنــا كــلــه يـقـيـنـا
ثلاث خصال بي حرص iiعليهم
إلـى عـد الـرجـال ابـهـن ابيـنـا
اكرم الضيف فثي غير السنيـن
وضرب السيف إلى من ابتلينـا
ولـو مـن صـدمـت بــر iiوبـحـر
مخافـة مـن شمـات iiالشاميتـنـا
وكل الرجـال بساميهـم iiارجـال
ولا هـــم بالـمـراجـل iiمتسـيـنـا
ترا فيهـم ارجـال وفيهـم iiانـذال
وأخـيـار الـرجـال iiالمستحـيـنـا
وصار المال عند أوبـاش iiقـوم
انجـوس مـا لهـم دنـيـاً iiوديـنـا
وكـل أمـر ربـي مـا فـيـه خـيـر
كثـيـر الـهـذر حـــلاف iiمهـيـنـا
نطـول إلـى هضـول مـن iiبعـيـد
ولو مـا عـاد لـه مطلـوب iiدينـا
عزمت وشمت والله لي iiعويـن
ألا يا سعيد مـن هولـي iiعوينـا
ركـبـت مطيـتـي ثــم iiانـتـويـت
ويلا إن حليلتي تمشي iiالهوينا
تباريـنـي كـمـا الـبـدر iiالمـنـيـر
سبـق عقـلـي بعرنـيـن iiوعيـنـا
تـزج الدمـع مـن عينيـن iiنـجـل
وقلت اضفي الغطا لا تفضحينا
وقالـت يـا العليـمـي لا iiتلمـنـي
تـرا قلبـي مــن الفـرقـا حزيـنـا
وقلـت إنـي لـكـم جـمـاع iiخـيـر
نجـيـكـم بالـغـنـايـم iiسالـيـمـنـا
وقالـت يـا العليمـي مـن iiنويتـا
بنـشـر الحـمـد بـيـن iiالعالميـنـا
وقلـت إن نويـت ابــن iiالكـريـم
ولـولا فضـل جـوده مـا iiعنيـنـا
قالـت سـر عسـاك اوداعـة iiالله
لعـلـك تنثـنـي والـحــال iiزيـنــا
هــــذي عــــادة الله iiالجـمـيـلـة
يـا مــا جــد غديـنـا ثــم iiجيـنـا
من العارض إلى وادي iiاعمـان
علـى هجـن مواطيـهـن iiحفيـنـا
يقطـعـن الـفـجـوج iiالـمـعـودات
وهــــذي عــبـــرة iiللـعـارفـيـنـا
القـطـن مـعـدن الـجــود قـطــن
تـمـيـمـي وريــــف iiالمحـلـيـنـا
وهو راعـي العطايـا iiللمضيـف
جــزيـــل الــمـــد iiللمتعـلـثـيـنـا
اقـل اعطـاه بــز مــن iiحــزوف
ونقـد اولــوف حـمـران تجيـنـا
نـهـار الـكـون طـعـان شـجــاع
ومن رمحه غداكـم مـن iiطعينـا
تجي الوفاد من شـرق iiوغـرب
إلــى حــروة اغـنـاة iiالوافديـنـا
لـكـن مضيفـتـه مـوسـم iiابــلاد
بـهـا حـضــر وبـــدو قاطنـيـنـا
يجي الخصمين الديوانه iiجميع
وكـل فـي ضميـره غيـن شيـنـا
اهـل دعـوا وأهـل طــلاب iiثــار
وأهل دين وأهل طعـن iiوطعينـا
ولا يعود خصيـم إلـى خصيمـه
مخـافـة مــن مـــلاذ iiاللايـذيـنـا
خيال الموت أشـوا مـن iiخيالـه
إلـــى قـابــل بعـيـنـه iiالـقـريـنـا
واصـلـي عـلـى سـيـد iiقـريــش
صـــلاة مـــن آلـــه iiالعالمـيـنـا