بتـــــاريخ : 8/20/2008 1:53:20 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1213 0


    ألا يا أيها المترحلينا

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : اعمان العليمي | المصدر : www.alsh3r.com

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

     

    ألا يـــــا أيــهـــا المتـرحـلـيـنـا
    على أكوار النضـا يـا iiراشدينـا
    علـى هجـن هجاهـيـج iiاهـجـان
    كأمثـال الأقـوا س إلـى iiحنيـنـا
    مـشـاويـح مـراويــح iiاصـــلاب
    علـى قـطـع الفيـافـي والقريـنـا
    عوجا لي ووقفا لي فان iiحالـي
    بـراهـا الـهـم والعـسـر iiالميـنـا
    عـسـا يــا خـتـي نـنــال iiخـيــر
    من فوق أكوارهن إلى iiاعتلينـا
    إلــى سـرنـا يوافقـنـا iiالسـعـود
    وفـال الـرشـد فــال iiالسامعيـنـا
    كما الأحـرار مـن الأوكـار iiفيـن
    افجـاج البـر حـيـن بـعـد iiحيـنـا
    وسوج أمواج لج البحـر iiأشـوا
    مـن الحاجـات لادنـا iiالأقربيـنـا
    ومثـلـي مــا يـقـيـم أربـــع iiدار
    بـهــا ذل وهـــو ثـقــة iiدهـيـنـا
    يشـوف الهنقمـة بيـن الـرجـال
    خسيـس القـدر مشفـوه iiرهينـا
    وكـم مـن سفلـة يلـوي السانـة
    يتـهـزا بــي وذا أمـــر iiبطـيـنـا
    إلــى جاداتـهـم مـالـوا iiجـمـيـع
    ولالـي بالجمـاعـة مــن iiيعيـنـا
    فلا لـي فـي معاشرهـم iiإصـلاح
    إلــى عــادو بحـالـي iiزاهـديـنـا
    ابـيـع أوطانـهـم بيـعـة iiاغــلاط
    وبأهجرهـم سنيـن مـع iiسنيـنـا
    إلـى مـا ورد مـن عسـر iiلـيـس
    مدالي مـن فضـل جـوده iiعنينـا
    يكـون يرونـي فـي حـال iiخـيـر
    بــحـــول الله رب iiالـعـالـمـيـنـا
    افـرح كلمـن لـي مــن iiصـديـق
    واغـم أعدائنـا اللـي iiحاسديـنـا
    ومـن طـول مغيبـه جـاب iiخيـر
    وعمـر العبـد لــه حــد iiوحيـنـا
    فلا يمـوت أبـو عشـر iiابخمـس
    وهـــذا عـنـدنــا كــلــه يـقـيـنـا
    ثلاث خصال بي حرص iiعليهم
    إلـى عـد الـرجـال ابـهـن ابيـنـا
    اكرم الضيف فثي غير السنيـن
    وضرب السيف إلى من ابتلينـا
    ولـو مـن صـدمـت بــر iiوبـحـر
    مخافـة مـن شمـات iiالشاميتـنـا
    وكل الرجـال بساميهـم iiارجـال
    ولا هـــم بالـمـراجـل iiمتسـيـنـا
    ترا فيهـم ارجـال وفيهـم iiانـذال
    وأخـيـار الـرجـال iiالمستحـيـنـا
    وصار المال عند أوبـاش iiقـوم
    انجـوس مـا لهـم دنـيـاً iiوديـنـا
    وكـل أمـر ربـي مـا فـيـه خـيـر
    كثـيـر الـهـذر حـــلاف iiمهـيـنـا
    نطـول إلـى هضـول مـن iiبعـيـد
    ولو مـا عـاد لـه مطلـوب iiدينـا
    عزمت وشمت والله لي iiعويـن
    ألا يا سعيد مـن هولـي iiعوينـا
    ركـبـت مطيـتـي ثــم iiانـتـويـت
    ويلا إن حليلتي تمشي iiالهوينا
    تباريـنـي كـمـا الـبـدر iiالمـنـيـر
    سبـق عقـلـي بعرنـيـن iiوعيـنـا
    تـزج الدمـع مـن عينيـن iiنـجـل
    وقلت اضفي الغطا لا تفضحينا
    وقالـت يـا العليـمـي لا iiتلمـنـي
    تـرا قلبـي مــن الفـرقـا حزيـنـا
    وقلـت إنـي لـكـم جـمـاع iiخـيـر
    نجـيـكـم بالـغـنـايـم iiسالـيـمـنـا
    وقالـت يـا العليمـي مـن iiنويتـا
    بنـشـر الحـمـد بـيـن iiالعالميـنـا
    وقلـت إن نويـت ابــن iiالكـريـم
    ولـولا فضـل جـوده مـا iiعنيـنـا
    قالـت سـر عسـاك اوداعـة iiالله
    لعـلـك تنثـنـي والـحــال iiزيـنــا
    هــــذي عــــادة الله iiالجـمـيـلـة
    يـا مــا جــد غديـنـا ثــم iiجيـنـا
    من العارض إلى وادي iiاعمـان
    علـى هجـن مواطيـهـن iiحفيـنـا
    يقطـعـن الـفـجـوج iiالـمـعـودات
    وهــــذي عــبـــرة iiللـعـارفـيـنـا
    القـطـن مـعـدن الـجــود قـطــن
    تـمـيـمـي وريــــف iiالمحـلـيـنـا
    وهو راعـي العطايـا iiللمضيـف
    جــزيـــل الــمـــد iiللمتعـلـثـيـنـا
    اقـل اعطـاه بــز مــن iiحــزوف
    ونقـد اولــوف حـمـران تجيـنـا
    نـهـار الـكـون طـعـان شـجــاع
    ومن رمحه غداكـم مـن iiطعينـا
    تجي الوفاد من شـرق iiوغـرب
    إلــى حــروة اغـنـاة iiالوافديـنـا
    لـكـن مضيفـتـه مـوسـم iiابــلاد
    بـهـا حـضــر وبـــدو قاطنـيـنـا
    يجي الخصمين الديوانه iiجميع
    وكـل فـي ضميـره غيـن شيـنـا
    اهـل دعـوا وأهـل طــلاب iiثــار
    وأهل دين وأهل طعـن iiوطعينـا
    ولا يعود خصيـم إلـى خصيمـه
    مخـافـة مــن مـــلاذ iiاللايـذيـنـا
    خيال الموت أشـوا مـن iiخيالـه
    إلـــى قـابــل بعـيـنـه iiالـقـريـنـا
    واصـلـي عـلـى سـيـد iiقـريــش
    صـــلاة مـــن آلـــه iiالعالمـيـنـا
    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    تعليقات الزوار ()