كانت الساعة السادسة ونصف مساءا عندما وصل عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى حديقة الجزيرة على كورنيش النيل أسفل كوبري قصر النيل وكان بصحبته أعضاء حملته الانتخابية ليلبوا دعوة الدكتورة مرفت عبد الهادي رئيس الاتحاد المصري لمنظمات الأشخاص ذوي الأعاقه ليشاركوهم إفطارهم الرمضاني وسط حديقة الجزيره العامة المفتوحة لكل الجماهير، نزل موسى من سيارته التي كان يستقلها مترجلا على قدميه لمسافة مائة متر وسط استقبال حافل من أعضاء الاتحاد الذين كانو ينادونه "أهلا بيك ياريس" وصافحهم موسى جميعا ثم جلس بينهم وهو في سعادة غامرة كانت واضحة على وجهه وحرص معظمهم على التقاط الصور مع موسى، ثم تناول موسى إفطاره معهم وتحدث إليهم قائلا أنه التقاهم من قبل في مقر الجامعة العربية وفي مقر حملته الانتخابية ومؤمن جدا بمطالبهم.
وتابع موسى "أنه اآن الأوان أن نعمل على حماية حقوقكم المهدرة حماية دستورية وقانونية وحماية مصالح ال 10 مليون مواطن مصري معاق يجب أن ترتفع إلى مستوى المجتمعات المتقدمة التي تعمل على راحة مواطنيها بكل فئاتهم وأنا أعرف تماما كل مطالبكم التي سوف تتحقق في المجتمع الجديد الذي سنعمل سوياَ على بناؤه وبناء دولتنا الجديده، وأعرف أيضا أنكم تطالبون بإنشاء اتحاد يمثل جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقه على مستوى الجمهورية للدفاع عن حقوقكم وتمثيلكم في كافة قطاعات الدولة ومجالاتها، كما أطالب الحكومة إعادة النظربصورة شامله في مشروع القانون الخاص بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقه في مصر واحترام حقهم في المشاركه السياسيه على قدم المساواه مع الآخرين بما فيه حق الترشح والانتخاب واعتقد أنه لن يتم ذلك إلا من خلال إنشاء وزارة لرعاية مصالح المعاقين".
من ناحية أخرى أدان موسى قيام إسرائيل بقتل مجموعة من الجنود المصريين على الحدود الشرقية، وقال موسى على حسابه الشخصي في موقع تويتر "يجب أن تعي إسرائيل وغيرها أن اليوم الذي يقتل فيه أبناؤنا بلا رد فعل مناسب وقوي قد ولى إلى غير رجعة".
وطالب موسى باستدعاء السفير الإسرائيلي فورا وطلب تحقيق عاجل في هذا الاعتداء، مضيفا: "سأتابع هذا الموضوع في اتصالاتي الوطنية والدولية".
وأكد موسى أن دماء الشهداء لن تضيع هدرا، وقدم تعازيه إلى الشعب المصري وأسر الشهداء المصريين قائلا: "تعازيي لشعب مصر ولأسر الشهداء المصريين الأربع، شهداء الواجب على الحدود المصرية الشرقية"
