حالة من القلق بدأت تسود ماسبيرو منذ أمس وبمجرد إعلان حركة الترقيات والتغييرات التى أصدرها أسامة هيكل وزير الإعلام، حيث تباينت ردود الأفعال حول الحركة، وأشار البعض إلى أنها لعبة الكراسى الموسيقية، التى تتم منذ سنوات طويلة بين أغلب الأسماء التى تكررت.
بينما أبدى البعض فى قطاع التليفزيون قلقه وتوتره بسبب اختيار صلاح الدين مصطفى القادم من المحليات وقبلها قطاع الأخبار وتخوفوا من عدم معرفته بالعاملين بقطاع التليفزيون، بينما ينتظر البعض الآخر متمنين أن تكون الفترة المقبلة أفضل، وهناك فئة أخرى من ثوار ماسبيرو وائتلاف ماسبيرو أبدوا اعتراضهم على تلك القرارات.
وفى اتصال تليفونى مع بعض القيادات الجديدة بمجرد صدور القرار أكدوا استعدادهم للعمل الجاد وكان الأمر الغريب أن البعض ممن صدرت لهم قرارات مهمة لم يتم إبلاغهم.
وتقول سوزان حامد المكلفة بتسيير الأعمال بالقناة الثالثة: أحمد الله على اختيارى وأتمنى أن أكون عند حسن الظن بى خصوصا بعد أن ظلمت على مدى سنوات ولأننى أعرف معنى الظلم الذى تعرضت له فسأحاول بكل جهدى أن يكون تحقيق العدل بين الجميع هو مبدأى الذى أسير عليه، وأتمنى أن يتعاون معى جميع زملائى بالقناة الثالثة والذين عشت بينهم عمرى الإعلامى كله، وقال مجدى لاشين رئيس القناة الأولى: بالرغم من صعوبة التوقيت فإننى متفائل بالفترة المقبلة وبالتعاون بيننا سيكون القادم أفضل بإذن الله, بينما قام صلاح مصطفى رئيس التليفزيون بغلق تليفونه المحمول بمجرد صدور القرار.