بتـــــاريخ : 8/20/2011 11:17:56 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1206 0


    عضو بالكنيست: ثورة مصر أعادت الاعتبار للشعب كقوة ضاربة لأنظمة الاستبداد

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : أ ش أ | المصدر : gate.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :
    ثورة 25 يناير

    أكدت عضو الحزب الديمقراطي العربي في الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي أن ثورة الشباب في مصر أعادت من جديد الاعتبار للشعب كقوة إستراتيجية ناسفة لأنظمة الاستبداد والقمع، مشيرة إلى أن توالي الثورات العربية في العالم العربي جاء بمثابة تغير واضح لإسرائيل وباتت تستعد لكل الاحتمالات المفتوحة.

    وقالت الزعبي، في محاضرة نظمها ملتقى "روافد" الثقافي بمدينة "السلط" بمحافظة البلقاء الأردنية (30 كيلو مترا غرب عمان) بعنوان "أثر الصراع الإسرائيلي العربي على الثورات العربية"، إن نظام الرئيس السابق حسني مبارك أعطى غطاء عربيا لاستمرار المفاوضات مع إسرائيل في ظل سياسات الاستيطان وتهويد القدس، لافتة النظر إلى أن الدور المصري المتعاون مع إسرائيل ستنسفه تداعيات الثورة المصرية ورجوع سيادة القرار السياسي لشعب مصر العظيم "فالثورة أعادت للشعوب دورها".

    ووصفت الثورات العربية والتي لا تزال تداعياتها تتواصل داخل العديد من البلاد العربية بالتغييرات الجذرية بالغة الأهمية على المستوى الإقليمي، حيث ستشهد المرحلة المقبلة بناء عربيا للديمقراطية.

    وقالت إن الشعوب العربية تحمل القضية الفلسطينية في وجدانها برغم أن إسرائيل لم تفهم ذلك بعد وهي تظن أن الشعوب العربية ثارت فقط على قضايا داخلية دون أن تمس الثورة الكرامة الوطنية العامة".

    وأضافت الزعبي أن العالم لم يشهد بعد جميع تداعيات الثورات العربية من خلال الخارطة السياسية الجديدة والتي سترافقها الحسابات الإسرائيلية المعتمدة على تعزيز سيناريو تكثيف المحاولات الدبلوماسية للإسراع في تسوية الأوضاع في المنطقة في حين يبقى السيناريو الأخير زيادة اعتماد إسرائيل على الحلول العسكرية والتي لم تزل تؤمن بها.

    وأشارت إلى أن تطور هذا الصراع ومجرياته اعتمد في العقد الأخير تحديدا، ما قبل ذلك، ومنذ أوسلو وحتى محادثات مدريد، على عاملين أحدهم ضعف العالم العربي والآخر التنصل من القضية الفلسطينية كقضية عربية تتعاطى معها الشعوب العربية، وقالت "من الواضح أن حسابات إسرائيل والسلطة الفلسطينية ستتغير بعد سقوط نظام مبارك".

    وقالت عضو الحزب الديمقراطي العربي في الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي إنه في الوقت الذي يظن فيه كثيرون أن إسرائيل ستقلل من اعتمادها على القوة العسكرية وستحاول استباق تداعيات الثورات العربية، يبدو أن إسرائيل تأخذ المنحى النقيض وهو زيادة الاعتماد على القوة العسكرية ورفع الميزانية العسكرية".

    وأكدت الزعبي أن عرب 48 هم جزء من الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وجزء رئيسي من حل القضية مطالبة بالتمثيل السياسي الفلسطيني الرسمي والعربي ، مؤكدة بأن عرب 48 هم عرب فلسطينيون ومواطنون في إسرائيل.

    وأشارت إلى أن إسرائيل قد أبقت في المدن التابعة لها أضعف فئات الشعب الفلسطيني وأفرغتها من النخب السياسية والاقتصادية ، مؤكدة أن التدمير الإسرائيلي قد أتى على مختلف أنواع بنية المجتمع الفلسطيني.

    وأوضحت أن عرب 48 يعيشون على ما مساحته 3$ من مجمل الأراضي الفلسطينية بعد أن أنشأت إسرائيل وعلى مدار 30 عاما ما يزيد على 700 قرية ومدينة، مشيرة إلى أن إسرائيل ومن خلال القوانين التي تسنها وخصوصا فيما يتعلق بمصادرة الأراضي الفلسطينية تسعى إلى منع التواصل الجغرافي بين المدن والقرى الفلسطينية.

    وكشفت الزعبي أن عرب إسرائيل يعيشون على هامش المجتمع الإسرائيلي حيث تشكل نسبة العاملين منهم في القطاع العام 2% وفي القطاع الخاص أقل من 1% ، معتبرة أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تطهير عرقي بطيء لإخلاء فلسطين من مواطنيها.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()