بتـــــاريخ : 8/21/2011 9:33:10 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1143 0


    أسماء محفوظ : لن أتوقف عن ممارسة حقي في توجيه النقد لأي مسئول

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : بوابة الأهرام | المصدر : gate.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :
    أسماء محفوظ خلال الندوة

    قالت الناشطة السياسية أسماء محفوظ، إنها لن تكف عن توجيه النقد لأي مسئول سياسي لا يؤدي عمله، لأن مصر لن تتقدم ما لم يتمكن كل مواطن من ممارسة حقه في النقد. وأضافت أن المجلس العسكرى سحب البلاغ الموجه ضدها لأنه كان يعلم "أنني أمارس حقى في النقد".

    وتساءلت محفوظ في الندوة التي أقامتها هيئة الكتاب أمس بمعرض فيصل للكتاب عن مواقع التواصل الاجتماعي والثورة "إذا كان المجلس العسكرى يرى أن القوانين المدنية ليست رادعة فكيف يحاسب رموز النظام القديم بهذه القانون".

    فيما أكد خبير التنمية البشرية المعرف نادر فرجاني في الندوة ذاتها أن الثوار المصريين لم يصلوا للحكم، ويخطىء من يظن أن السلطة الانتقالية فى مصر الآن هى سلطة ثورية حريصة بشكل كامل على تحقيق مطالب الثوار.

    وشدد فرجاني على أن الحكومة الحالية وهى حكومة المجلس الأعلى للقوات المسلحة وهو الذى عينها وهو صاحب الحق في عزلها وأضاف فرجاني "سعى المجلس بحق لإنجاز خطوات مهمة وحافظ على كثير مما أراده الثوار، لكن ليس كما ينبغى أو كما يريد الثوار.

    وشارك في الندوة التي شهدت حضورًا جماهيريًا لافتا للنظر كل من الناشطة أسماء محفوظ، والباحث محمد حسن عبد الحافظ، والناقد عبد الحكم سليمان، ومحمد عاطف.

    وقال الفرجانى: حتى الآن لا نستطيع أن نعرف المدى الحقيقى لما ارتكبته العصابة التى كانت تحكم مصر فهذا النظام نهب وسلب وسيطر على فئة المثقفين، وأهدر حق الإعلام وجعله يبتعد عن دوره الحقيقى.

    وأكد الفرجانى أن الضغط الشعبي هو السبيل الوحيد للتغيير، فالمجلس العسكرى أصدر إعلانا دستوريا وحده دون أي قيود أو ضوابط أو أي آلية لتحقيقه ، ولم يترك سبيلا للشعب إلا الضغط على النظام الحاكم.

    وقال عبد الحكم سليمان: انتشار الإنترنت ساهم في بلورة جهد التجمعات السياسية، حيث بدأت تتكون
    جبهات مثل جبهة إنقاذ مصر ، ثم جاءت حركة 6 إبريل ودعوتها للإضراب العام فى 2008، والجمعية الوطنية للتغيير ، وظهرت أسماء محفوظ يوم 24 يناير على اليوتيوب وتدعو الشباب للنزول يوم 25 وأكدت أنه يوم فارق فى تاريخ مصر الحديث ، واختمار الثورة فى العقل الجمعى للناشطين على الإنترنت هو ما جعلهم يتجمعون فى ميدان التحرير، وما يعيب ميديا الإنترنت أن كاتب الخبر ليس صحفيا محترفا، وعدم انتقاء الألفاظ. وعن الوضع الحالى قال عبد الحكم : أتصور أن ما يحدث إلى الآن وقد يمتد الفوضى التى تعقب أى ثورة فى العالم فى كل الأماكن، الفوضى المتمثلة فى قرارات المجلس العسكرى، والحكومة، وكل أداء المجتمع، واعتقد أن هذا لن يطول لأن المزاج المصرى معتدل ولا يميل إلى العنف وسوف نعانى من هذه الفوضى لشهور إن لم تكن سنوات.

    وأكد الباحث محمد حسن عبد الحافظ، أن السلطة الغاشمة استوعبت أسباب الثورات التقليدية وطريقتها وبدأت تحتاط تماما وتقدم المصدات التى تحمى السلطة من الانقلاب والتغيير ، بما فى ذلك تحويل المثقفين إلى دعاة أيديولوجيين وغير فاعلين لأنهم الصف الأول للنهوض ، ولكن لم يدركوا أن عندما تتغير أداة الثورة يمكنهم التجمع وشبكات التواصل الاجتماعى قدمت هذه الأداة، الثورة ليست وليدة يوم ولا ثورة الياسمين فى تونس وإنما تراكم سنوات طويلة وأسباب كثيرة. وأضاف الثورة كانت حتمية والجميع يعلم ذلك ولكن لا يعرف متى ستقوم ويحدث التغيير.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()