أَلا بانَ بالرّهـنِ الغـداةَ iiالحبائـبُ
كأنَّـكَ معتـوبٌ عليـكَ iiوعاتـبُ
لعمرُ أبيكَ الخيـرِ لـوْ ذا أطاعَنِـي
لغُـدِّيَ منـهُ بالرَّحيـلِ iiالرَّكائـبُ
تعلَّمْ بأنَّ الحـيَّ بكـرَ بـنَ iiوائـلٍ
همُ العزُّ لا يَكذِبكَ عـنْ ذاكَ iiكـاذبُ
فإنَّكَ إنْ تعرضْ لَهـمْ أو iiتسؤهـمْ
تعرَّضْ لأقـوامٍ سِـواكَ iiالمذاهـبُ
فنحنُ غداةَ العيـنِ يـومَ iiدعوْتنَـا
أتيناكَ إذْ ثابـتْ عليـكَ iiالحلائـبُ
فجئناهُـمُ قسـراً نقـودُ iiسراتَهَـا
كما ذُبِّبتْ منَ الجمـالِ iiالمصاعـبُ
بضربٍ يزيلُ الهامَ عـنْ سكناتِهَـا
كما ذِيدَ عنْ ماءِ الحياضِ iiالغرائـبُ