بتـــــاريخ : 8/20/2008 2:34:50 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 941 0


    هي و السندباد

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : الزبير عبد الحميد دردوخ | المصدر : www.alsh3r.com

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

     

    مُدلِجٌ في همومـه  iiسندبـادا
    أفْلَتَ البحر من يديـه iiوعـادا
    ملِكـاً ضيَّـع البـلاد iiفألقـى
    كلُّ همٍّ فـي روحـه الأوتـادا
    كيف يستدرج البحارَ وقـد iiأَغْ
    فَتْ على كفِّ مَن أبادتْ iiوِدادا؟
    هي أزكى من الورود  iiعبيـرًا
    وهْي أقوى على الحنين  iiفؤادا
    فاستبِقْ حلمكَ اليتيـم  iiإليهـا
    وامتشِقْ قلبكَ المُراقَ  iiمِـدادا
    واركبِ الحرفَ صهوةً iiوصهيلاً
    فصهيلُ الحروف أقوى iiمُـرادا
    غارقٌ في بحارهـا  سندبـادا
    يـا شَتاتًـا يلملـم  iiالأبعـادا
    يـا فـؤاداً مهجَّـراً  وحنينـاً
    بيـن جنبيـه فتَّـتَ iiالأكبـادا
    لو تشاء الرؤى تكون  عيانـاً
    كي يراها حقيقـة  iiواعتقـادا
    لو تشاء الخطى.. تكون iiجَناحاً
    كي يوافي سماءها..أو iiيكـادا
    كي يداني سماءها.. قد iiيعادي
    نفسه..لا يهمّـه أن  iiيُعـادى
    تائِهٌ فـي بحارهـا  iiسندبـادا
    شربَ العمرَ وهْمُه iiواستـزادا
    أسرَجَ القلبَ أمنيـاتٍ تـراءتْ
    في الحنايا مراكبـاً.. iiوجيـادا
    وأضاءتْ منـارةٌ.. iiفتلظَّـى..
    والخطى.. زادها الحنينُ  iiاتّقادا
    فإذا الأبعادُ القصيَّـاتُ  iiشِبْـرٌ
    وإذا البحرُ صار فيـه iiامتـدادا
    قال فيها قصائـداً لـم iiيقلهـا
    في سواها.. وأحسن  iiالإنشادا
    قـال عنهـا iiمليكتي..فتثنَّـتْ
    خيلاءً.. ورفعـةً.. iiواعتـدادا
    وتمنَّتْ ما لا يطيق.. iiفأعطـى
    تمـنَّـتْ أن تستزيـد..فـزادا
    حَبَس العمرَ عندهـا إذ  أرادتْ
    لـو أرادتْ أعـمـارَه  iiلأرادا
    سحبَ العمرُ ظلَّـه  iiوتمـادى
    تاركاً جمـرَه القديـم iiرمـادا
    حيث ألقى على الدروب وشاحاً
    على الأفـق دمعـةً  وحِـدادا
    فـإذا زاده الـذي مـا تمنَّـى
    أن يوافي النفادَ وافى  iiالنفـادا
    وإذا المعبدُ الذي عاش  iiيبنـي
    هِ تهـاوَىَ وأخـرس iiالعُبَّـاداa
    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    تعليقات الزوار ()