الشِّعـرُ يبنـي طُموحاتـي iiويهدمُهـا
فكيفَ أمحو خيالاتـي.. وأرسمُهـا ii؟!!
تأبَى القصيـدةُ تأتـي حيـنَ iiأسرجُهـا
كالعادياتِ.. وتأبـى حيـنَ أكتمُهـا !!
كأنّهـا فـرسٌ.. تـأبـى لصهوتـهـا
أن تُمتطَى.. غيرَ أنّي سوفَ أُرغِمُها ؟!!
كأنهـا فـرسٌ للـبـرقِ.. أخْيِلَـتـي
مشكومةٌ بسناهـا حيـن أشكمُهـا ii!!
لهـا صهيـلُ معاناتـي.. وفارسُـهـا
أنا.. إذاً بلجامـي سـوف ألجمُهـا ii!!
لهـا قوائـمُ ريـحٍ بالـذُّرى iiاحتفلـتْ
لأنّنـي كالـذرى تغـريـكَ iiأنجُمُـهـا
لأننـي فــارسٌ تـأبـى فراسـتُـه
عليه أن ينْكفي.. والمـوتُ يلطمُهـا ii!!
تأبـى فروسيتـي أن تُستـبـاحَ iiذرىً
منّي.. وأبلعُ غصّاتـي.. وأعدمُهـا ii!!
قـد ألزمتْنـي طِـراداً عشـتُ iiأدفَعُـه
إنّـي إذاً بطـرادي سـوف أُلزمُهـا ii!!
لي عندها ألـفُ ثـأرٍ عشـتُ أطلبُـه
عاشتْ.. ولا عشتُ لو أنّي أسلّمُهـا ii!!
هَا قدْ ترَجّلْتُ عـن عرشـي iiلأقبِسَهـا
منْ نارها.. وفَراشي سوفَ يلثُمُهـا ii!!
كانتْ علـى شـطّ منفاهـا iiتغازلُنـي
لعلّنـي بثـرَى قلـبـي أُلمْلِمُـهـا ii!!
راودتُهـا اعتصمـتْ منّـي iiبفتنتـهـا
وراودتْني.. فمن منّي سيعصمُهـا ii؟!!
مـن لـي بهـنّ خيالاتـي iiوأجنحتـي
إذا استَفـزّ بلاغاتـي لهـا فمُهـا ii؟!!
مـا ضرّنـي أبـداً أنّـي فنِيـتُ بهـا
إذا قَبَسْـتُ لهيبـاً حيـن أصدمُهـا !!
رفرفتُ حـوْلَ سَناهـا وهْـي لاهبـةٌ
كي أصْطلي بلظاهـا حيـنَ ألهمُهـا ii!!
حفيـفُ أجنحتـي يسـمُـو iiبطـائـرِهِ
إلى رؤىً تتناءى.. وهْـو يرسمُهـا ii!!
نتّفتُ ريشـي علـى أعتـابِ iiحافرهـا
ورحتُ أزْجـي قرابينـي iiوأوهمُهـا..
أنّـي قتيـلُ هواهـا.. وهْـي iiقاتلتـي
لكنّني عن عُراها سـوفَ أفصِمُهـا ii!!
لي ومضُها.. ولها ومضـي iiتضَرّمُـهُ
بُروقُهـا.. وَسَنَـا برْقـي iiيُضَرّمُـهـا
طريدتي هـي.. تَستعْصـي iiفأقحَمُهـا
طريدها أنـا.. يغشانـي عرَمرَمُهـا !!
لهيبُهـا بشـواظِ الـنـار iiيرجمُـنـي
فصيحُها كان يرمينـي.. وأعجَمُهـا ii!!
الجـاحـداتُ قوافيـهـا iiمطالـعُـهـا
والواضحـاتُ معانيهـا.. ومُبهَمُـهـا
حافـي الفـؤاد إلـى معنًـى iiأحاولُـه
فـإن تأبّـتْ معانيـهـا أُتمْتِمُـهـا !!
سرى بـيَ الطيـفُ إيمـاءً.. iiوتكنيـةً
إلـى منـافٍ قَصيّـاتٍ أزمْزِمُـهـا ii!!
شربـتُ كاساتِهـا والليـلُ iiيغمُـرنـي
بالسُّهد حتى حلا لي فيـه علقَمُهـا !!
إلى غِمـار مداهـا خُضْـتُ iiأبحُرَهـا
موجاً، فموجاً.. إلى أنْ دَرّ موسِمُها ii!!
قطّرتُهـا بـرؤى روحـي iiوأخْيِلَـتـي
والطيـفُ يسـرق أهدابـي ويوشِمُهـا
حرفاً فحرفاً.. إلى أن صُـبّ iiرجرَجُهـا
في خافقي.. ودَنَا من نحرها دمُهـا ii!!
مـا ضرّنـي أبـداً أنـي بَلِيـتُ iiبهـا
ففي ثـرى لغتـي تحيـا.. iiوأعظُمُهـا
قتيلُهـا أنـا فـي صمتـي.. iiوأقتلُهـا
لو أنني بِلُغَـى صمتـي أُترْجمُهـا ii!!!