ترك بعض لاعبي الإسماعيلي معسكر الفريق المغلق بمدينة 6 أكتوبر بالقاهرة، كرد فعل لعدم صرف مستحقاتهم المالية برغم حصولهم على وعود من مجلس الإدارة الجديد برئاسة يحيى الكومي.
كان حسام حسن، المدير الفني للفريق، قد اجتمع مع اللاعبين في بهو الفندق وحثهم على ضبط النفس حتى تهدأ الأمور، ويتم حسم مشكلة صرف مستحقاتهم، إلا أن الثنائي أحمد سمير فرج وعبدالله السعيد انتابتهما حالة هياج شديد وطالبا زملاءهم بالرحيل مثلما فعل من قبل زميلهم حسني عبد ربه الذي حرضهم على التمرد.
وقال يحيى الكومي، رئيس النادي الإسماعيلي، إن الأسلوب الفوضوي لبعض اللاعبين سلوك مرفوض بالمرة، ولايحق أن يصدر في هذا التوقيت الحرج، مضيفًا أن حسني عبد ربه محرك الأحداث يريد أن يظهر في شكل اللاعب المحب للنادي، وحقيقة نصحني كثيرون أن أكون حذرا من مغالاة تجديد عقده لأنه سيحدث فتنة بين اللاعبين، وهو ما حدث بالفعل.
وأشار الكومي إلى أن لديه ثلاثة حلول للخروج من الأزمة الحالية إما فسخ عقد حسني عبد ربه، أو بيع أحمد علي، أو أن يرحل الكومي نفسه عن النادي.