رفض المهندس يحيي الكومي، رئيس النادي الإسماعيلي، منح اللاعب حسني عبد ربه المبلغ النقدي الذي تم الاتفاق عليه بعد أن وقع لمدة 3 مواسم مؤخرا مقابل 13 مليون جنيه بشرط أن يحصل علي 4 ملايين و800 ألف جنيه اليوم.
وفي رد فعل سريع للاعب طالب فسخ عقده، والرحيل عن النادي فورا، وتوجه لاتحاد الكره لإثبات موقفة.
وكان الكومي قد دخل في نقاش حاد مع عبد ربه خلال جلسته التي عقدها معه وزملائه الكبار مساء أمس أثناء زيارتة لهم بمعسكرهم المغلق بمدينة 6 أكتوبر بالقاهرة بسبب إصرار اللاعبين ومعهم عبد ربه علي الحصول علي مستحقاتهم المالية نقدا وبدون شيكات تستوجب الاستحقاق في أي موعد مقبل، وهو ما دفع رئيس الإسماعيلي أن يترك الاجتماع ويخرج غاضبًا.
وقال الكومي إنه سينادي بعقد اجتماع طارئ لمجلس الإسماعيلي مساء اليوم لمناقشة التداعيات الجديدة وحركة التمرد التي قادها حسني عبد ربه، وأسفرت عن ايقافه للشيك البنكي الخاص به.
وأضاف أن اللاعب تعدي الخطوط الحمراء ولم يحافظ علي المساحة بينه وبيني كرئيس النادي في أسلوب الحديث وراح يتهكم ويتحدث بصوت مرتفع أمام زملائه، ويطلب منهم ترك المعسكر والعودة للإسماعيلية.
وأشارالكومي إلي أنه تحدث مع اللاعبين بصراحة شديدة ووعدهم بتسليم شيكات بمستحقاتهم المالية عن الموسم المنتهي تصرف يوم الأحد المقبل علي أن يحصلوا علي نسبة الـ25% قبل 20 سبتمبر المقبل.
وأوضح أن المجلس القومي للرياضة رفض اعتماد القرض الحسن وهذا في حد ذاتة مشكلة كبيرة تستوجب وضع النقاط فوق الحروف وتجعلني أفكر جاهدا في الانسحاب بعد الرجوع إلي محافظ الاسماعيلية لأنني لا أستطيع تحمل مسئولية نادي بمفردي في ظل الظروف الراهنة وانسحاب أبناء الإسماعيلية من الشخصيات العامه لدعم الإسماعيلي أو الوقوف بجواره.