نظمت حركة شباب 6 أبريل إفطارا جماعيا لأعضاء الحركة بنادي دمياط الرياضي، حضر الافطار المنسق العام للحركة المهندس أحمد ماهر، ومحمد عادل وأعضاء المكتب السياسى عمر على مسئول العمل الجماهيرى، والمتحدث الإعلامى محمود عفيفى، ومنسق بورسعيد محمد مصطفى.
وقد عقد المنسق العام للحركة مؤتمرا صحفيا، أكد من خلاله أن 6 أبريل ستظل جماعة ضغط سياسى ولن تتحول لحزب، وهدف الحركة الأساسي هو إقامة دولة ديمقراطية، يتم فيها التداول السلمي للسلطة، عن طريق إنتخابات نزيهة أيا كان هذا القادم، طالما أتى من خلال إنتخابات نزيهة وبشفافية.
وأضاف ماهر أننا جميعا شركاء في صنع القرار بعد 25 يناير، من خلال فكرة المواطنة، وأن الحركة ليست حكرا علي أى حزب، ولن تخضع لأجندة أي حزب، وإنما ستقوم بالتنسيق مع كافة القوي السياسية وكذلك التيارات الدينية سواء الإخوان أو السلفيين، و سيعقد بعد عيد الفطر المبارك عدة لقاءات مع قادة أحزاب التيار الديني للتعرف علي وجهة نظرهم وتفكيرهم وإزالة حالة اللبس التي روجتها بعض أجهزة الإعلام، وللقضاء علي فكرة التصنيف السياسي بسبب المبادئ الفوق دستورية، فمسألة التصنيف بأن هذا ليبرالي وإتهام 6 أبريل بالعلمانية، هذا التصنيف يعتبر أمرا في غاية الخطورة.
أما عن دعم الحركة لمرشح ما، سواء في إنتخابات شعب أو شوري أو رئاسة، فسيتوقف ذلك علي برنامج المرشح، والأهم من ذلك أن الحركة ستقوم بحملة توعية للناس في الشارع عن الانتخابات، وستكون بعنوان أكتب دستورك، ونحن نحشد الحركة من أجل قانون الانتخابات الجديد، الذي نرفض بعض ما جاء فيه، أما عن شكل الحركة، فحركة 6 أبريل لا تجنح للسلطة، وأنها تعتبر نفسها حركة ضمير، مرجعيتها المواطن العادى وتبني مطالبه.
وأكد عمر علي أن محافظة دمياط تتمتع بخصوصية خاصة، من خلال التفكير في كيفية أن تعود دمياط قلعة لصناعة الأثاث، وتطوير الميناء الخاص بها وتوفير إستثمارات لكل محافظة وحل مشاكها، ومطاردة كافة ملفات الفساد فيها.