والله لكـتـب لــك بـيـوت الشـعـر مــن دم iiالـفــواد
واجعـل نقطهـا مـن دمـوع العيـن فـوق iiحروفـهـا
هـذا دلـيـل الـصـدق فــي حـبـك وبـرهـان iiالـوكـاد
رغــم انعـكـاسـات الـحـيـاة القـاسـيـه iiوظـروفـهـا
هزيتـنـي كـمــا يـهــز الـنـفـط وضـــع iiالاقـتـصـاد
بـالـدولـه الـلــي مـايـعـادل دخـلـهــا iiمـصـروفـهـا
والـفـرق بافـكـار البـشـر يـفــوق كـــل iiالاعـتـقـاد
بـــس الـكـلافـه مـاتـصـيـر الا عــلــى iiمكـلـوفـهـا
احـــدٍ يـخـطـط للسـيـاسـه بالـنـضـال وبـالـجـهـاد
واحــدٍ يخـطـط بــس كـيــف اتقـابـلـه iiويشـوفـهـا
بالخـيـر يادنـيـا السـعـاده شـــي قـــل وشـــي iiزاد
وانـــا بعـيـنـي شــايــفٍ بـقـعــا تــهــز iiكـتـوفـهـا
نفخـت جمـر النـار ابيهـا تشتعـل وامـسـت iiرمــاد
وصكـيـت بيـبـان البنـايـه والـبــلا فـــي iiجـوفـهـا
مـن كثـر ماشـفـت العـبـاد الـلـي يعـبـدون iiالعـبـاد
اصــرف نـظـر عيـنـي وجنبـهـا تـقــل ماشـوفـهـا
مات الطبيب وضاع طبه والمـرض هيمـن iiوسـاد
وانـا اتمسكـن فـي رجاهـا وارتعـش مـن iiخوفـهـا
وان كان راس المـال ولـىّ واصبـح المربـح iiنفـاد
ماتنفـع اليمـنـى عـلـى اليـسـري بخـبـط iiاكفوفـهـا
اعـمـر مـديـنـة ربـمــا واروي روايـــة iiشـهــرزاد
ومـن الشقـا حتـى عيونـي صـرت اكـذب iiشوفـهـا
يالليـل نـزرع زرعـنـا والصـبـح يـاطـاه iiالحـصـاد
والـلـي نـبــي مـنـهـا تلقـيـنـا بـيــاض iiاخفـوفـهـا
ماباقي(ن) غير الحضوض اتباع في سوق المزاد
عـنـد الـرجــال الـلــي تـزكــي كـذبـهـا iiبحلـوفـهـا
يـامـا تلحفـنـا السـمـا وفـراشـنـا شـــوك iiالـعــراد
ومــن المـعـزه ماطلبـنـا الـنـاس مـــن معـروفـهـا
وتراي من غيرك سوات العيـن مـن غيـر iiالسـواد
والـيـا فقـدتـك مـثـل يــوم العـيـن تفـقـد iiشـوفـهـا
فـــي داخـلــي كـــن وزيــــر الـداخـلـيـه iiفـالـبــلاد
لـبــى الـعـيـون الـلــي تـهـددنـا بــحــد سـيـوفـهـا