بتـــــاريخ : 8/22/2011 8:41:28 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1216 0


    ايران بدأت في نقل أجهزة طرد مركزي الى منشأة تحت الارض

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : سي ان ان | المصدر : ara.reuters.com

    كلمات مفتاحية  :

     
    طهران (رويترز) - قال أكبر مسؤول نووي ايراني لهيئة الاذاعة والتلفزيون الايرانية يوم الاثنين ان ايران بدأت نقل أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم من أجل تصنيع الوقود النووي من مدينة نطنز في وسط البلاد الى منشأة تحت الارض قرب مدينة قم.
    وقال فريدون عباسي دواني "نقل اجهزة الطرد المركزي من نطنز الى فوردو (قرب قم) جار مع الالتزام الكامل بالمعايير. يجري تجهيز منشات فوردو وتم نقل بعض أجهزة الطرد المركزي."
    وأعلنت ايران في يونيو حزيران انها ستنقل انتاجها لليورانيوم المخصب بدرجة أعلى الى منشأة فوردو تحت الارض في تحد للنداءات الدولية التي تطالبها بوقف تخصيب اليورانيوم الذي تقول بعض الدول ان الهدف منه هو تصنيع اسلحة نووية وهو ما تنفيه ايران.
    وكشفت ايران عن موقع فوردو وأخطرت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في سبتمبر ايلول عام 2009 بعد ان علمت ان المخابرات الغربية رصدت الموقع الجبلي.
    ويمكن لنقل النشاط النووي الحساس الى منشأة تحت الارض ان يوفر المزيد من الحماية من اي هجمات قد تشنها اسرائيل أو الولايات المتحدة اللتان لم تستبعدا توجيه ضربة وقائية لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية.
    كما أعلنت ايران في يونيو انها تعمل على زيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 20 في المئة الى ثلاثة أمثال وذكرت انه سيستخدم في مفاعل للابحاث الطبية.
    وبعد يوم مما اعلنته طهران في يونيو أصدرت القوى الست العالمية الكبرى التي تفاوضت مع طهران بشأن برنامجها النووي بيانا جديدا عبرت فيه عن "قلقها العميق" من البعد العسكري المحتمل للانشطة الذرية لايران.
    ولم يصدر اي تعقيب فوري من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تصريحات عباسي دواني اليوم.
    وخلال مقابلة مع رويترز يوم الجمعة قال يوكيا امانو المدير العام للوكالة ان نقل اجهزة الطرد المركزي الى قم وزيادة القدرة على التخصيب يمثل "مزيدا من الخروج" على عدد من قرارات الامم المتحدة التي تطالب ايران بتعليق كل الانشطة المتصلة بالتخصيب لدعم المفاوضات الجادة للتوصل الى حل سلمي للازمة.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()