قال هشام السيد العربى (35 عاماً) المتحدث باسم المعاقين، ورئيس جمعية أحباء ذوى الاحتياجات الخاصة، الذى حاول إشعال النار فى نفسه أمس الإثنين أمام مجلس الوزراء، إن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء قابله 4 مرات قبل ذلك، وقال له فى إحدى المرات:" لو لم تنفذ مطالب المعاقين خلال أسبوع، سأتنحى عن رئاسة الحكومة، وأقف معك المعاقين ضد رئيس الحكومة الذى سيأتى بعدى" وكان ذلك فى مارس الماضى، ولم ينفذ وعده.
أضاف هشام فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" عبر الهاتف، أن ما قاله شرف مسجل بالصوت والصورة، وأن جمعية أحباء ذوى الاحتياجات الخاصة بعد أن تم إشهارها بقرار من عصام شرف، تركوها خاوية بلا دعم مالى، رغم أن منظمة اليونسكو منحت وزارة التضامن الاجتماعى 8 ملايين دولار لذوى الاحتياجات الخاصة فى مصر، وأنه عندما ذهب للدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعى للحصول على دعم مالى للجمعية، قال له "مدام فاطمة" مديرة مكتب الوزير: الميزانية لاتسمح، وفلوس اليونسكو خاصة بالجمعيات القديمة، إنما جمعية أحباء المعاقين لسه جديدة، ملهاش ميزانية عندنا، روح لرئيس الوزراء واشتكيله".
وشرح أنه عندما ذهب للقاء شرف فى مكتبه، قام أمن مجلس الوزراء بمنعه من الدخول، وعندما سألهم عن السبب، قالوا له "عندنا تعليمات بمنعك من الدخول ياهشام".
ووصف هشام خلال كلامه عصام شرف بأنه "مبارك شرف" وأنه لم يقدم شيئاً للمعاقين من توليه مسئولية الحكومة، وقال: ريم عزت مديرة مكتب شرف كانت بتطلب من إنى أنزل للمعتصمين وأقنعهم بفض الإعتصام، أيام كاميليا شحاته، ومظاهرات السلفيين، ومظاهرات عمال شركة بتروجيت، لكن عندما تحدثت إليها اليوم فى التليفون، قالت لى: أنا دماغى مصدعة، ومش فاضيالك، وقفلت السكة فى وشى".
سألناه: هل كنت تنوى بالفعل إشعال النار فى جسدك، أم أنها محاولة منك للى ذراع عصام شرف؟، فأجاب: والله كنت هاولع فى نفسى بجد، لكن عصام شرف لما عرف إنى هاولع فى نفسى، قالهم: هو كل واحد عايز يولع فى نفسه عايزنى أقاله؟ مضيفاً: أنا كنت هموت كافر بسبب عصام شرف.
وقال هشام: كل اللى انا طالبه إنكم تحمونى من رجال الشرطة، لأن مأمور مركز السيدة زينب سحب من بطاقتى الشخصية وكارنيه الجمعية، والأن أخشى أن أنام فى منزلى، خوفاً من أن يتم القبض علىّ.