الأحد، 21 أغسطس 2011 - 16:11
إعداد إنجى مجدى
الجارديان.. نظام القذافى أوشك على الانهيار أكدت صحيفة الأوبزرفر، العدد الأسبوعى للجارديان، أن نظام الديكتاتور الليبى معمر القذافى أوشك على الانهيار مع توالى الانشقاقات من قبل كبار مسئولى نظامه. وأشارت الصحيفة أن نظام القذافى بات فى طريقه إلى الزوال مع انشقاق ثالث أحد أبرز أعضاء نظامه. فبينما واصل الثوار معركتهم أفادت تقارير بانشقاق عبد السلام جلود ووزير النفط عمران أبو كراع والمسئول الأمنى الرفيع ناصر المبارك. غير أن الصحيفة تشير بالفضل فى تقدم قوات المعارضة وعجز القذافى عن المواجهة، إلى حلف شمال الأطلسى "الناتو"، إذ ترى أنه كان له الدور الأكبر فى تطورات الأوضاع من خلال حملة القصف الجوى التى أعاقت النظام الليبى عن إرسال الدعم إلى قواته فى الزاوية. الإندبندنت.. مرشحو الرئاسة فى مصر يتسابقون لاستغلال التوتر الناشب مع إسرائيل.. قالت صحيفة الإندبندنت أون صنداى إن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك سريعا ما سعى لنزع فتيل أزمة دبلوماسية خطيرة مع القاهرة ببيان اعتذار أعلنه عن مقتل ثلاثة من أفراد قوات الأمن المصرية على الحدود. ولم يكن هذا البيان كافيا لتهدئة الغضب المصرى وتفادى رد فعلها بسحب سفيرها من تل أبيب، واعتبرت الصحيفة أن رد الفعل الغاضب من قبل مصر يعد أكبر علامة حتى الآن على نفاد صبر مصر مع جارتها الشمالية منذ سقوط مبارك. ولمحت الصحيفة إلى استغلال المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية للحادث، حيث تسابق الجميع بما فيهم مجلس الوزراء الانتقالى لانتقاد إسرائيل بشدة، ومطالبتها باعتذار رسمى عن الانتقادات السابقة للأمن المصرى واتهامه بفقدان السيطرة على سيناء. ويكن المصريين عداء للدولة اليهودية ويعتبرونها عدوا وقد واجه نظام مبارك الكثير من الانتقادات والنقم من قبل المصريين بسبب اقترابه الشديد لتل أبيب ومسئوليها. وقد كتب عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق وأمين عام الجامعة العربية السابق، على صفحته بتويتر قائلا: "على إسرائيل أن تدرك أن الأيام التى كان يتم فيها قتل أبنائنا دون رد مناسب وقوى قد ولت إلى الأبد. وأن دماء شهدائنا التى أريقت خلال تأدية واجبهم لن تذهب عبثا". هذا وقد خرج عبد المنعم أبو الفتوح، العضو السابق بجامعة الإخوان المسلمين والمرشح المحتمل للرئاسة، قائلا إن جميع الاتفاقات والمعاهدات مع إسرائيل لا تساوى ثمن الحبر الذى كتبت به إذا أريقت دماء أبنائنا وانتهكت سيادة أراضينا". أيام القذافى الأخيرة تقترب بشدة وفى الشأن الليبى أشارت الصحيفة إلى أن الأنباء الواردة من داخل طرابلس تشير إلى تصاعد حدة القتال، حيث ينتشر المتظاهرون فى الشوارع حاملين الأسلحة وبدأوا فى تطهير المدينة من قوات العقيد القذافى. وقالت الصحيفة إن اعتراف وزارة الخارجية التونسية بالمجلس الانتقالى الليبى كممثل شرعى للبلاد بمثابة تحول كبير فى سياستها نحو جارتها الشرقية بعد أن التزمت جانب الحياد حتى الآن. وأضافت أن القذافى بات مطوقا ومحاصرا أكثر من ذى قبل، وأصبحت طرق إمداده تقطع طريقا بعد طريق، وأصبح أقرب أعوانه ينشقون عليه واحدا تلو الآخر. وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث كثر الآن عن زوال وشيك لحكم العقيد القذافى الذى حكم ليبيا لمدة 42 عاما، ورغم أن ذلك كان قد أثير عدة مرات من قبل لكنه لم يتحقق غير أن الأحداث الراهنة تدل على أن أيام القذافى الأخيرة قد اقتربت. ومضت الصحيفة فى القول إن النظام الليبى، بعد أشهر من قصف حلف شمال الأطلسى (ناتو)، لم يعد قادرا على اختراق قوات المعارضة أو أن يعيد الحياة لمجراها مع العالم الخارجى. وأشارت إلى أن استيلاء الثوار على مدينة الزاوية الساحلية قطع إمدادات الوقود عن طرابلس وأصبح النظام فى عزلة خطيرة وعلى شفا السقوط. التليجراف.. جلعاد يتبرأ من قتل المجندين المصريين ويؤكد: لا يوجد شخص فى إسرائيل يريد المساس بالمصريين قالت صحيفة الصنداى تليجراف إن سحب مصر سفيرها بتل أبيب لأول مرة منذ عشر سنوات، يمثل علامة على غضبها الشديد إزاء مقتل جنودها. ولفتت إلى أن الحادث الذى تؤكد إسرائيل أنه وقع عن طريق الخطأ أثناء هجوم كان يستهدف جماعات فلسطينية مسلحة، زاد توتر العلاقات بين البلدين وصعد من العداء نحو الدولة اليهودية. ونقلت الصحيفة عن عاموس جلعاد، رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، تأكيداته أنه لا يوجد شخص واحد داخل إسرائيل يريد الإضرار بالجنود أو الأمن المصرى. وأشار جلعاد إلى العلاقات مع مصر قائمة على الحوار والتعاون لافتا إلى أنه لم يتضح بعد من الذى قتل الجنود المصريين على الحدود. القوات الأمريكية تبقى فى أفغانستان إلى ما بعد 2024 كشفت صحيفة الصنداى تليجراف عن اقتراب كل من الولايات المتحدة وأفغانستان توقيع اتفاق إستراتيجى من شأنه أن يسمح ببقاء آلاف من القوات الأمريكية بالبقاء بالبلاد إلى ما بعد 2024. ويسمح الاتفاق، ليس فقط للمدربين العسكريين الذين يبقون لبناء قوات الجيش والشرطة الأفغانية، ولكن للقوات الأمريكية الخاصة والقوى الجوية أيضا بالبقاء. واحتمال مثل هذه الاتفاقية أثار غضب كل من إيران وباكستان. ويرى أحد أعضاء مجلس السلام التابع للرئيس الأفغانى حامد كرزاى أن المضى فى مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يخاطر بالرفض من قبل طالبان وعرقلة أى محاولة لإقناع قادتها بالجلوس على طاولة المفاوضات. وكان انسحاب القوات الأمريكية قد بدأ بالفعل بعد التوصل إلى إتفاق لتسليم المسئولية الأمنية فى البلاد إلى كابول بحلول نهاية 2014، لكن القلق الأفغانى دفعهم إلى تأمين شراكة أمريكية أطول تمتد إلى ما بعد الموعد المحدد. ويعتقد محللون أن الجيش الأمريكى يود الإحتفاظ بقربا من باكستان وإيران والصين.