تقدم الإعلامى حمدى قنديل باسقالته من مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذى تم تشكيله أخيرا.. وقال: استقلت لعدة أسباب أهمها أن المجلس يضم مجموعة كبيرة من الأسماء التى تعاونت مع النظام البائد وكانت أدوات له وليست بعيدة أو رافضة لفكره".
أكد أنه مندهش من أن يضم المجلس أشخاصا ممن ضللوا الناس ونافقوا النظام السابق. وقال: من الأسباب التى دعتنى للاستقالة أيضا أن أسامة هيكل وزير الإعلام لم يستشر أعضاء مجلس الأمناء فى أى شىء طوال الوقت الماضى، خاصة أنه اتخذ قرارات مهمة وينص القانون على أن يكون للمجلس دور فى هذه القرارات، حيث كنا ضمن أعضاء المجلس منذ فترة وليس فى التشكيل الجديد فقط.
أضاف قنديل أن رئيس الاتحاد يرأس المجلس وهو ما سيعيدنا لفكرة الإعلام الحكومى المرفوضة وللسلطة والرقابة والتخطيط ولذلك نحن نعود للوراء ونرجع لما كان يحدث فى الماضى. فقانون مجلس الأمناء ينص على الاستقلال الواضح للإعلام عن الحكومة والسلطة وهى مهمة وزير الإعلام فليست مهامه الترقيات أو لائحة الأجور فقط، لكن الهيكلة تعنى إعادة النظر فى النظام الذى يعمل به الإعلام المصرى فلابد أن يتحول بعد الثورة ليصبح جهة مستقلة تمثل الشعب، وكل ذلك لم يؤخذ فيه برأى مجلس الأمناء الذى لم ينعقد ولو مرة واحدة.