أكد د.محمد مصطفى عبد الغفار، مدير مستشفى أحمد ماهر، أن قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى أغلق أبوابه بعد تعرض عدد من الأطباء والعاملين بالمستشفى للاعتداء بالضرب والسب من قبل البلطجية، بالإضافة إلى اقتحامهم للقسم وغرف العمليات بالسلاح الأبيض، متهما القيادات الجديدة بقسم الدرب الأحمر بالتقاعس عن حمايتهم، وهو الأمر الذى نجحت فيه بشكل كبير القيادة القديمة طوال الأشهر الماضية.
وأضاف لـ "اليوم السابع" أن المستشفى تتعرض حالياً لموجة من البلطجة لم تعهدها من قبل حتى خلال الانفلات الأمنى الذى صاحب ثورة 25 يناير، مؤكدة على أنه لم يتمكن من فتح قسم الاستقبال والطوارئ منذ يومين سوى لساعات محدودة، قائلا إنه بمجرد فتح القسم يتم اقتحامه بالسلاح الأبيض والاعتداء على الأطباء، مما جعلهم يرفضون العمل تحت هذه الظروف خوفا على حياتهم.
وأشار إلى أن إغلاق قسم الطوارئ بمستشفى أحمد ماهر يعد مشكلة حقيقية، نظرا لأنه يخدم مئات المرضى يوميا، موضحا أنه يتم فتحه بمعدل كل ساعتين، بالإضافة إلى فتح العيادة الخارجية لاستقبال المرضى، على أن يتم تحويل الحالات العاجلة والخطيرة إلى قسم الطوارئ عبر بوابة خلفية حتى لا يتعرضوا للاعتداء، مطالبا بسرعة تأمين المستشفى.
يذكر أن تلك ليست المرة الأولى التى يغلق فيها قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى أحمد ماهر، وكانت إدارة المستشفى قامت بتركيب بوابة حديدية بالقسم لغلقها عند حدوث اعتداء على المستشفى، كما طالبت وزارة الصحة بسرعة تأمين المستشفيات بقوات من الشرطة والشرطة العسكرية.