بتـــــاريخ : 8/23/2011 9:28:48 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1543 0


    تونس تكشف عن محاولة تفجير سفارة عربية بدعم من القذافي

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : ميدل ايست أونلاين | المصدر : www.middle-east-online.com

    كلمات مفتاحية  :


    عميد ليبي يسلّم الجيش التونسي ما بحوزته من متفجرات كانت معدة لعملية تهدف إلى إلصاق التهمة بتنظيم القاعدة لـ'استغلال فزاعة الإرهاب'.
     
    ميدل ايست أونلاين

    الراجحي وبن نصر وبن عناية
    تونس – كشف ضابط تونسي كبير الاثنين عن محاولة أحد نظرائه الليبيين تفجير سفارة احدى الدول العربية في تونس الاسبوع الماضي، على ما ذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء.
    وأوضح العميد مختار بن نصر خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين في وزارة الدفاع التونسية، أن العميد عبد الرزاق الراجحي الضابط بالجيش الليبي كشف عن هذه العملية من تلقاء نفسه للعقيد بالجيش التونسي فتحي بن عناية.
    ولم يفصح بن نصر عن أي سفارة يتحدث.
    وتعود أطوار هذه العملية إلى يوم 30 يوليو/حزيران الماضي عندما دخل العميد الليبي تونس هو وعائلته حاملا معه كمية من المتفجرات بغرض "تفجير إحدى سفارات الدول العربية بتونس والصاق التهمة بتنظيم القاعدة في المغرب العربي ثم استغلال فزاعة الإرهاب للتأثير في الرأي العام الغربي".
    وأفاد بن نصر أن الضابط الليبي منذ استقراره وعائلته بحي النصر، شمال العاصمة تونس، وهو يبحث عن "الطريقة العملية والمثلى لإبلاغ الجيش الوطني التونسي بالمهمة التي قدم من أجلها، شرط ضمان أمنه وأمن عائلته والتكتم على شخصه إلى حين سقوط نظام القذافي".
    وأضاف أن الضابط الليبي اهتدى إلى العقيد فتحي بن عناية آمر الوحدات العسكرية المكلفة بمهام حفظ النظام بالعاصمة، ليبلغه الجمعة الماضية بأنه يملك معلومات مهمة جدا، فما كان من الضابط التونسي إلا الاتصال بآمره المباشر الجنرال رشيد عمار رئيس أركان الجيش التونسي الذي تعهد بتوفير الأمن للضابط الليبي وعائلته "شرط تسليمه للتجهيزات التي بحوزته إلى المؤسسة العسكرية" التونسية.




    متفجرات الراجحي

    وكشف العميد بن نصر خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره العميد عبد الرزاق الراجحي والعقيد فتحي بن عناية، عن أن المعدات التي تم حجزها مع الضابط الليبي الأحد الماضي تمثلت في 16 كلغ و400غ من مادة تي أن تي المتفجرة و6 صواعق كهربائية وهواتف جوالة وشريحة هاتف جوال ليبي وبعض التجهيزات الكهربائية الأخرى.
    وفي رده حول الأسباب التي دعته إلى قبول مثل هذه المهمة، أوضح العميد عبد الرزاق الراجحي التابع لسلاح الهندسة العسكرية بطرابلس أنه قبل هذه المهمة "خوفا من قبول شخص آخر يكون مقتنعا بضرورة القيام بها" ولأنها كانت السبيل الوحيد للفرار بعائلته "بعيدا عن بطش نظام العقيد معمر القذافي".
    وأشار إلى أنه كان يفترض به أن يضع المتفجرات في كيس بلاستيكي وإدخالها لمقر سفارة ذلك البلد العربي، رافضا التصريح في الوقت الحاضر باسم هذا البلد.
    وأضاف أن الغاية من هذه العملية كانت "كسب الرأي العام الغربي وإقامة الدليل على وجود تنظيم القاعدة في المغرب العربي" حتى يجد النظام الليبي ذريعة ويعيد اكتساب شرعية له مع الغرب.
    وفسر بن نصر دخول المتفجرات إلى تونس دون الانتباه إليها رغم التجهيزات الالكترونية وعناصر الأمن الموجودين عادة بالمعابر الحدودية بأن الوحدات الموجودة "كانت تعطي الأولوية للاسراع بعبور العائلات الليبية".

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()