كشف الدكتور عادل عدوي مساعد وزير الصحة للعلاج الطبى عن تقصير واضح ومستمر لتأمين مستشفيات الصحة بشكل عام واقسام الطوارئ والاستقبال بشكل خاص بعد أن تعرض مساء أمس ٣ أطباء بمستشفى منشية البكرى إلى جروح قطعية أدت إلى احتجازهم بالمستشفى للعلاج بعد أن قام أهالى مريض حضر إلى قسم الاستقبال والطواريء مساء امس بضربهم لاجبارهم على سرعة علاج المصاب، وترتب على ذلك اغلاق قسم الاستقبال والطوارىء لمدة ساعتين إلى أن حضرت الشرطة العسكرية والشرطة لتأمين المستشفى، وتم تحويل جميع الحالات القادمة لها الى مستشفى دار الشفاء.
وأضاف أن مستشفى بولاق الدكرور الذى تم اختياره ليكون مستشفي الاخلاء المركزي الأول لأحداث السفارة الاسرائيلية، تعرض لتكدس وأعمال بلطجة بقسم الاستقبال والطواريء بسبب توافد اعداد كبيرة بصحبه المصابين لفرض الافضليه لعلاج ذويهم مما تسبب في هرج ومرج أدي إلي عجز الاطباء عن القيام بعملهم، مشيرا إلى أنه علي الفور قام بطلب حضور مأمور قسم بولاق الدكرور العميد محمود شاكر الذي حضر علي الفور و قام باستدعاء قوه من الشرطه لتأمين القسم.
ومن ناحيه اخري تعرض قسم الاستقبال والطوارىء بمستشفى أحمد ماهر التعليمى لاغلاق أبوابه بعد تعرض الفرق الطبية والعاملين بالمستشفى للاعتداء بالضرب والسب واستخدام الاسلحة البيضاء واقتحام غرف العمليات من قبل بلطجيه.
وأشار إلى أن قسم الاستقبال والطوارئ بأحمد ماهر قد تم فتحه مرة اخرى لاستقبال المرضى، إلا أنه لا يعمل إلا لساعات قليله نظرا لعمليات البلطجة والاعتداء المستمرة بالسلاح الأبيض على الأطباء، مؤكدا أنه تم تركيب بوابة حديدية بقسم الطوارىء لغلقها عند حدوث اعتداء على المستشفى.
وناشد الدكتور عادل عدوى الاطباء بضبط النفس فى أقسام الطوارىء وامتصاص حالة الغضب التى يكون عليها اهالى المرضى كما ناشد الجهات المسئولة التاكيد على تامين المستشفيات بواسطة الامن والشرطة العسكرية حفاظا على ارواح الاطباء.
مفسرا ما يحدث من عمليات البلطجة بحالة الهلع التى تصيب أهل المرضى بسبب احساسهم بأن عدد الاطباء قليل بالاضافة إلى عدم تأمين المستشفيات امنيا بشكل جيد، كما ناشد المواطنين بان لا يرافق المصاب سوي شخص واحد فقط حتي يتمكن الفريق الطبي من تقديم الخدمات الطبيه للمصابين في الاحداث بشكل عام كما يجب.