اتفق عدد من مرشحي النقابة العامة الأطباء عن قائمة أطباء بلا حقوق، على أن النقابة تحولت إلى جمعية خيرية، تقوم فقط بتوفير السلع والوظائف والنوادي بعيدا عن الدور الأصلي المفترض أن تقوم به من الاهتمام بالطب والأطباء والمنظومة الصحية بأكملها.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أعقب حفل الإفطار الذي نظمته "أطباء بلا حقوق" بالدقهلية، وشارك فيه الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى، والدكتورة منى مينا إحدى مؤسسي حركة "أطباء بلا حقوق"، والدكتور أسامة عبد الحي، أحد مرشحي النقابة العامة، والدكتور الدكتور عبد الرحمن، أحد المرشحين.
وقال الدكتور أسامة عبد الحي في كلمته، إن حال الأطباء تدهور أكثر من أي فئة أخرى، فهم يتعرضون للاعتداء بشكل يومي داخل المستشفيات، ولا وجود للنقابة التي تحولت إلى جمعية خيرية، بعيدا عن الدفاع عن الطبيب ولهذا فإن ذلك هو الأولوية الأولى لنا في حال نجاحنا في الانتخابات المقبلة.
وأضاف عبد الحي: "إننا اعتمدنا في تشكيل قائمة الانتخابات الخاصة بنا أن تكون ممثلة لكل الأطباء من كل القطاعات في الجامعات، من الأزهر والقاهرة وعين شمس ومن كل القطاعات من تأمين صحي ووزارة وجامعات".
فيما تحدثت الدكتورة منى مينا، مؤكدة أن صمام الأمان بالنسبة للنقابة هم الشباب الغيور على المهنة، مشددة على وجوب وجود دور للنقابة وأن تكون "سند وضهر" لكل طبيب، وأن يكون الاهتمام الأول هو الطبيب وليست الاجتماعيات وأن تكون النقابة تجمعا مهنيا في مواجهة المنظومة الصحية السيئة وفي مواجهة الإعلام الذي يلوم الطبيب على أي تقصير يتم في المنظومة بأكملها.
وتحدث الدكتور خالد عبد الرحمن، ورامز رضا مصطفي، وحسام كمال، ومحمد عبد الحميد، من المرشحين تحت السن، لبيان وجهة نظرهم وبرنامجهم من أجل نقابة تهتم بالطبيب وتدافع عن حقوقه من أطباء التكليف والتأمين والصحة ومختلف القطاعات.
اختتم الدكتور غنيم الكلمة بتأكيده على ضرورة أن تكون هناك قائمة موحدة متفق عليها لأن الفرقة ستنتج ما لا يريده أي من الأطراف. وأكد على ضرورة أن يهتم كل طبيب بالإدلاء بصوته.
وأضاف أنه لا يوجد دعم لأطباء بلا حدود أو ائتلاف الأطباء لذلك لابد أن يهتم كل منا بذلك الأمر استعداد لانتخابات النقابة وفيما بعد معركة الانتخابات لنصل إلى مرحلة الانتخابات الرئاسية ولابد أن نكون مستعدين لذلك بأصواتنا لتحديد ما هو قادم.