بتـــــاريخ : 8/26/2011 4:10:12 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 961 0


    اجتماعات مصرية وسودانية وإثيوبية في القاهرة لحسم خلافات مياه النيل

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : ربيع شاهين | المصدر : gate.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :
    مياه النيل

    علمت "بوابة الأهرام" أن اتصالات تجري مع الخرطوم وأديس أبابا لعقد اجتماعات ثلاثية ستشهدها العاصمة المصرية بغرض حسم خلافات مياه النيل ، فيما لم تستبعد أن تنضم دولة جنوب السودان إليها .
    وقالت مصادر دبلوماسية مطلعه إن مشاورات تجريها مصر مع شمال وجنوب السودان حول كيفية التعامل مع اتفاقية 1959، التي تنظم حصص مياه النيل ، فيما كشفت أيضا عن اتصالات ستجري بين القاهرة وجوبا للتوصل إلي تقنين لهذه المسألة ، خاصة بعد تعهد الدولة الناشئة بعدم المساس بحصة مصر وأن تقتطع حصتها من الخرطوم.
    وقال دبلوماسي مصري مسئول إن هذه الاتصالات تأتي في إطار التحرك المصري للإحاطة بتوابع الاتفاقية الإطارية التي وقعت عليها 6 من دول حوض النيل في عنتيبي بأوغندا صيف العام الماضي تشهد الفترة القليلة المقبلة نشاطا مكثفا ، وسلسلة من الاجتماعات لهذا الغرض .
    وقال إنه تُجري اتصالات ومشاورات مكثفة بين القاهرة وكل من الخرطوم وجوبا بشأن موضوع مياه النيل وكيفية التعامل مع اتفاقية 1959 التي تنظم حصص وحقوق مصر والسودان " قبل انفصال الجنوب ، يجري الترتيب أيضا لعقد اجتماع لوزراء المياه في دول حوض النيل.
    ولفت إلي أن قضية مياه النيل تعد أحد الموضوعات الرئيسية التي كانت رهن مداولات ومشاورات مكثفة بين القاهرة وجوبا، سواء قبيل استقلال الدولة الجديدة أو بعدها ، للوقوف علي أهمية استمرار العلاقات الجيدة القائمة علي الاحترام المتبادل وصيانة المصالح المشتركة ، بالإشارة إلي ما تقدمه القاهرة من دعم كبير للدولة الوليدة ، علاوة علي أنها ثاني دولة اعترفت بها بعد شمال السودان .

    ولفت إلي أن القاهرة كانت قد تلقت تطمينات وتأكيدات من دولة الجنوب والعديد من قادتها عقب الانفصال مباشرة " في 9 مايو الماضي "حول ضمان حصة مصر من مياه النيل وأن الجنوب لن يقدم علي المساس بها، بجانب أن حصة الأخيرة " دولة الجنوب " لن تكون علي حساب حصة مصر أبدا ، وانها ستقتطع من حصة الدولة السودانية "الخرطوم".
    غير أنه قال إن هذه التعهدات الجنوبية كانت بمثابة تطمينات "شفوية" فقط ، فيما تسعي القاهرة حاليا إلي وضع هذه التأكيدات والتعهدات موضع التنفيذ والعمل علي تقنينها ، بالتنسيق والتشاور وعبر الحوار الثلاثي مع الطرفين.
    وفي السياق ذاته قال المصدر _ الذي طلب عدم تسميته _ أنه يجري الترتيب لعقد اجتماعات ثلاثية خلال الأسابيع القليلة المقبلة بالقاهرة تضم كلا من مصر وإثيوبيا والسودان"الشمال"،فيما لم يستبعد انضمام جنوب السودان إليها إذا طلبت ، ورأت أنه لا يوجد ما يمنع من ذلك ، كما رأت أن هذا الحضور من شأنه أن يدعم أية مفاوضات ومداولات بشأن موضوع مياه النيل والحفاظ علي مصالح دول الوادي .

    وقال إنه تقرر عقد اجتماع استثنائي لوزراء مياه النيل في دول الحوض التسعة في العاصمة الرواندية كيجالي 29 أكتوبر القادم ، وهو الاجتماع الذي كان قد تقرر علي مدي الأشهر القليلة الماضية ، غير أنه تعذر انعقاده وتأجل طوال هذه الفترة لأسباب عديدة من بينها الخلافات التي كانت قائمة ، وكذا الأجواء غير المواتية .
    غير أن هذه الأجواء شهدت تطورات ايجابية ، خاصة بعد الثورة المصرية حيث كانت إثيوبيا في مقدمة الدول التي تعهدت بعدم الإضرار بمصالح مصر من السدود التي تعتزم تشييدها لتوليد الطاقة بها، فيما يعرف بسد الألفية .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()