|
رحب المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق بمطالبات تطبيق قانون الطوارئ على البلطجية ، والتى سيتعين من خلالها اصدار أوامر إعتقال ضدهم، فهذا هو وقتها طالما أن القانون سارٍ، موضحا انه اذا تواجدت الإرادة للسيطرة على الأمن سيتم فى غضون أسبوع ملاحقة من هربوا منهم من السجون فضلا عن غيرهم الطلقاء فى الشوارع.
|
|
من جانبه، قال المخرج السينمائى خالد يوسف "أشعر أن مؤسسة الشرطة ظلمت وحملت الثورة كل خطايا النظام"، لافتا إلى أن ممارسات الشرطة كانت هامشية بالنسبة للنظام كله، كما أنها فى النهاية ذراع النظام المخلوع لتنفيذ خطاياه.
|
|
وأرجع يوسف - خلال برنامج العاشرة مساء الأحد - استرجاع الأمن إلى إرادة من المجلس العسكرى، ورفعه "كارت ارهاب" يقول إن هيبة الدولة مازالت موجودة، وأضاف يوسف "الشرطة أخدت قلم ونزعت هيبتها التى تتماشى مع هيبة الدولة"، مشيرا إلى أن سلوك المواطن ايذائها أصبح انتقاميا، مطالبا بمساعدتهم.
|
|
فى المقابل ، اقترح لواء الجيش السابق وئام سالم - منسق لجنة الأمن القومى بالمجلس الوطنى - بتشكيل لجنة يمكن تسميتها بالمجلس الأمنى تضم ممثلا للمجلس العسكرى ووزارة الداخلية وقانونيين وحقوقيين تتبع وزارة الداخلية، مطالبا بان تكون مهمتها تلقى افكار المواطنين حول طرق استعادة الامن ، فضلا عن ايجاد حلول سريعة لاى مشكلة امنية تطرأ، اى تكون بمثابة مجلس إدارة ازمات دائم الانعقاد.
|
|
وحمل سالم وزارة الإعلام فى الأساس إلى جانب المواطنين والجيش والداخلية سبب استمرار حالة الإنفلات الأمنى، داعيا الى تخصيص ساعات فى كل شاشة حكومية او خاصة لتوعية المواطنين كيفية التعامل مع الوضع الامنى الراهن.
|
من ناحيته، أكد عميد الشرطة أحمد حسنى - قطاع الأمن الاجتماعى - ان وزارة الداخلية لديها خطة طويلة الأجل لحل مشكلة الأمن وتنفذ، معترفا انها لم تأتى ثمارها إلى الآن بسبب بطئها، مطالبا المواطن مساعدة جهاز الشرطة فى تحقيق الرؤية الأمنية