بتـــــاريخ : 9/11/2011 7:39:04 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1643 0


    "الفن" يطرح آمالاً جديدة لعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم بالمجتمع

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : ღ ђỳǾǾŇỳ ..彡 | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :

     

     
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     
    "الفن" يطرح آمالاً جديدة لعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم بالمجتمع


     
    الرسم والتلوين والموسيقى.. علاج ممتد المفعول لذوي الاحتياجات الخاصة، ووسيلة فعالة ومضمونة النتائج لدمجهم في مجتمعاتهم.. هذا ما أكدته دكتورة نادية العربي الخبيرة المتخصِّصة بعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة.
    وأوضحت العربي، في لقاءٍ مع برنامج "صباح الخير يا عرب"، السبت 25 ديسمبر/كانون الأول 2010؛ أن الرسم والتلوين والموسيقى والفن المسرحي وغيرها من مجالات الفنون المختلفة؛ من أهم الآليات التي يمكن الاعتماد عليها في تحقيق الشفاء لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة.
    وأضافت: "من خلال العلاج بالفن، يمكن لذوي الاحتياجات الخاصة أن يعبِّروا عما بداخلهم ليصيروا أكثر اندماجًا مع المجتمع، من خلال اشتراكهم في أنشطة متنوعة ليصيروا عناصر فعالة في المجتمع".
    ويستند العلاج عن طريق الفن إلى منهج التحليل النفسي في فهْم القلق ومشاعر الذنب، والكبت والإسقاط والتوحُّد وغيرها، على أساس تقدير أن الإنسان يعبِّر عن الأفكار والمشاعر الأساسية في اللا شعور بصورٍ أكثر مما يعبِّر عنها بكلماتٍ، يمكن من خلالها فَهْم صراعاته الداخلية ومن ثم علاجه.
    وأوضحت أن دور المؤسسات المعنيَّة بتلك الفئات هو تنمية القدرات الموجودة لديهم، وتحويل السلوكيات السلبية إلى إيجابية، من خلال الفن وتعبير الأفراد عن مكنونات أنفسهم، خاصةً ما يصاحب مرحلة المراهقة من تغيرات جسدية وغيرها من مراحل الحياة.

     

     
    تجارب تستحق الرصد

     

     
    وأجرى محمد ترك، مراسل "صباح الخير يا عرب" في القاهرة، عدة لقاءات من داخل جمعية "الحق في الحياة"؛ كان أولها مع طارق تاج مسؤول الوسائل التعليمية والأدوات المعدلة، الذي طالب الآباء بأن يتفاعلوا مع أولادهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن يحاولوا إيجاد دور لهم في الحياة، وألا يهملوهم
    وأشار ترك إلى أن التجارب الخاصة بإدماج ذوي الإعاقات تستحق أن تُرصَد؛ لما لها من بُعدَيْن علمي وإنساني. وحذر من أن المشكلة الأساسية تبقى في اصطدام الأفراد ذوي الإعاقات المختلفة -بعد تلقِّيهم العلاج- بالواقع؛ فثقافة المجتمع من حولهم تأبى إلا أن تعاملهم كمعاقين، وهو ما يجب أن يتغيَّر.
    وبدا على وجه إحدى الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة، المستفيدات من العلاج بالفن، السعادة البالغة وهي تخبر "صباح الخير يا عرب" بفوزها بالجائزة الأولى في أحد معارض الرسوم
    وطالبت فخرية سعد عضوة مجلس إدارة جمعية الحق في الحياة، بضرورة تغيير نظرة الآباء تجاه أولادهم من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لأن بعض الآباء ينكرون هؤلاء الأولاد ويُبعدونهم عن المجتمع، في حين أنه يجب أن نفرض هؤلاء الأطفال على المجتمع.








    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()