في البداية تقول حنان الحلو اشهر مروضة ومدربة اسود في مصر ان جدتها المرحومة محاسن الحلو التي كانت رائدة تدريب الاسود في مصر علمتها كيف تروض الاسد وتجعله كالقطة الاليفة بين يديها، وهذا ما علمته حنان بدورها لاولادها عمر ودنيا وحتى الطفلة حبيبة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها عن 8 اشهر فقط لا غير، فلقد علمت صغيرتها الشجاعة برغم انها ما زالت طفلة رضيعة بل انها كانت ترضع الاسد وابنتها الحليب "ببدرونة" واحدة وهكذا عرفت حبيبة ان الاسد صديقها ومنذ هذا اليوم وحبيبة ترفض ان تاخذ البدرونة الا مع صديقها الاسد "الفقي" وهذا اسمه.. صديقهم الأسد!!
وبدلا من ان تحضر لهم الام قطة اليفة او كلب، كحيوان للتسلية والمداعبة، أحضرت الأم لأولادها أسد، والله اسد!! وهكذا يتعلم الصغار الشجاعة والقوة وليس ارضاع الاسود فحسب بل ترويضها أيضا، واخيرا تقول حنان انها تقدم فقرات فى السيرك القومي استطاعت أن تجمع فيها ما بين الاسود والنمور لاول مرة في العالم لان الاسود والنمور اعداء وهي جمعت بين الاعداء..
وتتفق دنيا مسعد (4 سنوات) مع والدتها حنان الحلو توضيف انها ومنذ طفولتها، هذه التي ما زالت تعيشها إلى اليوم، اعتبرت دنيا الاسود والنمور اصدقائها وبدلا من ان تذهب للملاهي فان والدتها احضرت في فيلتهم الخاصة بعضا من الاسود والنمور الذين اصبحوا اصدقائها المقربين جدا جدا، وتضيف دنيا: "عرفت انني يجب الا اخاف من الاسد والا افترسني( هم هم) ولذلك فانا شجاعة جدا حتى اامر الاسد بأي أمر ويطيعني فورا"!!!
وتضيف: "انا لست صديقة الاسد فحسب بل اعد اصغر مدربة اسود في مصر بعد شقيقتي حبيبة وبالصوت العالي اامر الاسد فيطيع ويفعل حتى عجين الفلاحة ومن ثم اقوم بتقديم نمرتي فى السيرك القومي واكون سعيدة عندما ألمح في عين الصغار الخوف بينما انا لا اعرف معنى الخوف ابدا!! ولقد ودعت الخوف منذ كنت في سن 8 شهور واصبح لي اصدقاء ورعية من الاسود اامرهم فيطيعوا وفي الفقرة التي اقدمها فى السيرك القومى تشاهد كيف ان الاسد ينام فوقي دون ان اخاف او يجفل لي جفن واحد لاني لا اخاف منه واذا خفت فسوف يلتهمني.. وداعا للخوف!!!!
شجيع السيما
|