بتـــــاريخ : 9/12/2011 2:49:25 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1293 0


    اجتماع الطب الطبيعي مع الطب الصيني يعني شفاء تام من الأمراض ...

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : سـر الإبتسـامه | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :



    د.عبد المطلب الطويل :



     



     

    كثيرا ما يعجز الطب عن علاج بعض الأمراض، فيأتي الطب البديل ويقوم بمعالجتها وفي هذا الصدد يقول د.عبد المطلب الطويل استشاري الطب العصبي والنفسي أن الطب الدوائي غير قادر على على الحد من انتشار الأمراض ، وبيّن أن اجتماع الطب الطبيعي مع الطب الصيني مع الطب الغربي يؤدي الى طريق علاجي جديد يسمّى الطب البديل ، حيث يحتوي جلد الانسان على نهايات عصبية موزعة بشكل منتظم وهي تختلف في شدّتها وحساسيتها من منطقة الى أخرى ، فإذا تم نرفزة هذه الأعصاب بطرق خاصة تنقل المعلومات الى المركز العصبي وتحفزه على العمل الوظيفي.

     

    ويتابع د.الطويل أن علاج وتشخيص الامراض يعتمد على أسلوبين أساسيين وهما :

     

    - التشخيص والتقييم المرضي حسب الطب الجامعي العلمي.
    - التشخيص والتقييم المرضي حسب الطب الصيني والطبيعي.

     

    وكلا الطرفين له اساليبه العلمية في التشخيص والعلاج ، وهنا يؤكد د.الطويل أنه يركز في علاجه على الطريقة الصينية والطبيعية، حيث أن الجسم البشري جزء من هذا الكون خُلق خاليا من الأمراض ، ومع تقدم الحضارة اكتسب هذه الأمراض ومع تفوق العلم والتكنولوجيا الذي جلب معه امراض جديدة أدت الى ضعف المناعة عند الانسان وباقي المخلوقات.


     

    وأكد د.الطويل أن هنالك نوعين من الأمراض :

     

    الأول : الأمراض العضوية التي تحدث تغيير في خلايا العضو مثل القرحة والأورام ، والنوع الثاني : الأمراض الوظيفية وهي أن يمرض العضو بدون حدوث تغير شكلي في خلايا العضو .
    والمرض يكمن في عدم القدرة لهذه الخلايا القيام بعملها الطبيعي ، وهذا النوع من الأمراض يشكو منه الانسان سنسن طويلة ، رغم أن الفحوصات الطبية بجميع اشكالها تكون نتائجها عادية مثل الصور الطبيعية وصو الاشعة والنووية ، أي ان المظهر الشكلي طبيعي ، والعمل الوظيفي مريض وهذا النوع من الامراض يشكل نسبة عالية من مجمل الامراض بشكل عام ، ولذلك اذا وصف الطبيب دواء من فصيلة المهدئات والمسكنات فهذا يكون فقط لتهدئة المرض مؤتا ، لذلك وجب على المريض البحث عن علاج شافي غير المهدئات وهنا يأتي دور الطب البديل الذي يملأهذا الفراغ في العلاج الطبي.

     

    والعلاج الطبيعي البديل يحتاج الى وقت زمني لأنه مثل الطبيعة تنمو ببطء، ولكن بخطى صحيحة ومنتظمة وثابتة ، وهنا يلعب الوعي والثقافة الصحيحة دورا مهما في الشفاء.
    ويضيف د. الطويل أنه يوجد في الدماغ مراكز عصبية ونحن نخص مركز الوهم ، حيث ان هذا المركز يحتوي على مراكز اعضاء الجسم ومراكز كثيرة جدا واذا ما تأثر هذا المركز فإن ذلك ينعكس على المراكز الأخرى ، أي العضوية ويسبب لها عطل في العمل الوظيفي.


     

    علما ان العلاج البديل يمر بمراحل بعد التشخيص بوضع برنامج علاجي :
    - رفع المناعة في الجسم مع زيادة الافرازات بحيث يتم تنظيف الجسم من الالتهاب بشكل عام ، وغالبا ما يحدث بالجلسات الاولى بأن يزيد عملية افراز المخاط في الجسم وخصوصا اذا كان هناك احتقان في الجهاز اللمفاوي ، وهذه مرحلة قد تحتاج ما يقارب عشر جلسات.

     

    - تنظيم مجرى الطاقة داخل اعضاء الجسم لكي يحافظ الجسم على نشاطه وحيويته ، وعدد الجلسات تعتمد بالدرجة الاولى على مدى استجابة الجسم للعلاج.
    - مرحلة المراقبة خلال فترات طويلة شهريا.


     

    وفي النهاية ذكر د.الطويل انواع المراض التي يمكن علاجها بالطب البديل مثل :الالتهابات، الحساسية الجلدية والانفية، الصداع، تنشيط الطاقة الحرارية للجسم، اوجاع المفاصل والظهر، تنظيم الدورة الشهرية والهرمونات، الاكتئاب، التهاب الجهاز الهضمي والقولون ..



    ودمتـم لمـن تحـبون سالـمين
    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()