منذ القدم و النباتات تلعب دورا هاما في الغذاء و الدواء على حد سواء ،وإن غابت المعالجة بالأعشاب الطبية فترة من الزمن بفضل الأدوية المصاغة اصطناعيا ،فهي تعود اليوم لتحقق المكانة اللائقة بها ، بعد أن أصبحت المعالجة النباتية قائمةعلى أسس علمية كيمائية حيوية ، وبعد أن تفاقمت الأضرار الناتجة عن تلك الأدوية .
إن وسائل التفريق اللوني أتاحت الفرصة للتعرف على مختلفالمواد الفعالة في كل نبتة و هذا ما أتاح الفرصة لدراسة مختلف الخصائص الكيميائية والحيوية . و الجدير بالذكر أن معظم النباتات تحتوي على أكثر من مادة فعالة وبالتالي يكون لها عدة فوائد علاجية في آن واحد ، فمثلا الثوم يحوي على زيوت عطريةمضادة للالتهابات ، وخمائر تساعد على الهضم ، و مواد كبريتية تفيد في معالجة ارتفاعالتوتر الشرياني و الكولسترول و الشحوم الثلاثية .
وقد عرف الطبالبديل تطورا ملحوظا خاصة في السنوات الأخيرة وذلك لتميزه عن باقي العلاجات الأخرى، خاصة أن المكونات العلاجية التي يعتمدها الطب البديل هي مكونات مستمدة من الطبيعةالإلهية ، ومنها الأعشاب الطبيعية كحبة البركة ، الزنجبيل ، الكروية ، الشيح ،الزعتر والخزامى البقدونس وغيرها من الأعشاب المفيدة لجسم الإنسان حيث تمكن هذهالأعشاب من إعطاء الطاقة للجسم باعتبارها مكونا غذائيا وعلاجا في آن واحد ، وقد سعىالدكتورمحمدالهاشميإلى تطوير الطب البديل وخلق أساليب حديثة لتصنيعالعلاج ، حيث تمكنالدكتورالهاشميبفضل نبوغه وإلمامه بمجال الطب والتداوي بالأعشابالطبيعية من صنع علاجات للحد من الأمراض والقضاء عليها بصفة نهائية
1.