على الرغم من الحصول على المعلومات الصحية هي سهلة ومتاحة من خلال المجلات ومواقع الانترنت ، لكن الأسر السعودية ما زالوا يعيشون حياة غير صحية ، وفقا لخبراء في مجال الصحة. غالبية السعوديين لا يزالون يمارسون العادات غير الصحية في الطعام ووفقا لما قالوه الخبراء ، لا يزال هناك نقص هائل في الوعي بمبادئ الرعاية الصحية الأساسية ، في حين دعا العديد منهم ضرورة إدخال المواد ذات الصلة بالصحة في المدارس في وقت مبكر في المرحلة الابتدائية. كانت نتائج البحوث في هذه القضية من قبل العديد من المنظمات الصحية المحلية والدولية ، بما في ذلك العناية الوطنية والطب الوقائي ، حث تم التأكيد على أن المملكة العربية السعودية اعتبرت واحدة من أسوأ الدول من حيث البدانة والسكري وضغط الدم وهشاشة العظام ومعدلات الإصابة بالسرطان. و تشير منظمة الصحة العالمية في التقرير الأخير في عام 2008 تركز على أهمية الرعاية الصحية الأولية. وقالوا ان "غالبية النساء السعوديات لا مبالين في حماية صحتهم. هذه اللامبالاة هي التي تؤثر على الأطفال أيضا. معظم الأطفال السعوديين أصبحوا ضحايا أمهاتهم غير صحية "، قال الدكتور منيرة Balahmar ، استشاري طب المجتمع ورئيس وحدة التوعية الصحية في الرعاية الأولى وإدارة الطب الوقائي. الى عدم وعي الأمهات السعوديين و قلة التثقيف الصحي يؤثر سلبا على أسلوب حياتهم. أعداد كبيرة من الأطفال السعوديين يعانون من السمنة ومرض السكري في سن مبكرة ". و أن المرأة السعودية تجاهل الأنشطة الصحية الأساسية ، مثل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة. الدكتورة وفاء فقيه ، المدير العام للاتحاد الوطني الأول لرعاية المرأة في جدة ، وأستاذ مساعد في كلية الملك عبد العزيز في جامعة الطب ، توافق على عدم وجود الوعي الصحي بين النساء. "وتقول : تتجاهل المرأة المشورة بشأن كيفية حماية صحتها , معظم النساء السعوديات يعانين من ترقق العظام والسرطان والأمراض المنقولة جنسيا (الأمراض المنقولة جنسيا)غياب الوعي حول كيفية حماية أنفسهم وزادت من خطر الإصابة بهذه الأمراض " كما أظهرت الأبحاث ان 30 في المئة من النساء يخاطرون بالموت بسبب هشاشة العظام ، في حين أن 90 في المئة بتجاهل المشورة بشأن كيفية تجنب الأمراض الجنسية. "و تكمل قائلة : ان المرأة السعودية تعاني من العديد من الأمراض المنقولة جنسيا لكنهم لا يعرفون كيفية تجنب عنها . بعض الأمراض الجنسية يمكن أن يؤدي إلى العقم ، "وقالت ايضاً، : ان بعض النساء السعوديات منغمسين في المخدرات غير المشروعة ، والأعشاب ، والأدوية عبر الإنترنت. "وهذا الاتجاه هو مرئي معظمها في النساء الذين يرغبون في انقاص وزنه ، ومنع تساقط الشعر ، وعلاج الجلد ، وعموما تبدي السعودية الأصغر سنا عدم الاهتمام باستشارة الأطباء المتخصصين ،" واضافت انهن في طلبهن للاستشارات الطبية لا يعتمدن على الأساس واستشارة الطبيب. بل يناقشون مشاكلهم مع الأصدقاء وتلقي المشورة من الإنترنت ، عن طريق البرامج التلفزيونية وشراء الأدوية دون وصفة طبية. واوضحت الابحاث : ان وهناك حاجة ملحة لتغيير منظور المجتمع السعودي على الرعاية الصحية. كما أنه من الأهمية بمكان أن الفحوصات الصحية الدورية وإلزاميا في جميع مناطق المملكة ، بما في ذلك المناطق الريفية النائية ". ودعت وزارة التربية والتعليم لتطبيق المنهج الجديد على الرعاية الصحية لطلاب المدارس الابتدائية. وأكدت الاحصاءات الواردة من الدكتور عبد العزيز Ghreeb ، عالم الاجتماع في جامعة الملك سعود ، أن المرأة تعتمد في حصولها على المعلومات الصحية من المجلات ، ووسائل الإعلام المرئية والمراكز الصحية ، والصحف ، وشبكة الإنترنت والأصدقاء. والله صادقين في كل الي قالوه >>> فشلة المصدر اضغط هنا تحياتي لكم ..مع تمنياتي بالصحة الدائمة داخلة تضحك